رجح رئيس جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية بارك جي وون أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية في الفترة ما بين حفل تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك يول، الأسبوع المقبل وزيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المزمعة إلى سول في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشار رئيس المخابرات الكوري خلال مقابلة صحفية أجراها عبر الهاتف مع وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم السبت إلى أن التجربة النووية المحتملة لكوريا الشمالية من المرجح تتضمن رؤوسًا حربية صغيرة.
ومن المقرر أن يؤدي يون اليمين الدستورية يوم الثلاثاء، فيما من المقرر أن يصل بايدن إلى سول يوم 20 مايو الجاري، عشية انعقاد أول اجتماع قمة بين الزعيمين.
ووصف بارك التجرية المحتملة بأنها "ضرورية للغاية" للنظام الكوري الشمالي، مضيفًا "لأنها (الصواريخ ذات الرؤوس النووية) يمكن أن تشكل تهديدات لكوريا الجنوبية واليابان، فإننا نعطي أهمية كبيرة للتجربة النووية المحتملة".
وردًا على سؤال حول احتمال أن تجري بيونج يانج عدة تجارب نووية هذا العام، قال المسؤول الكوري الجنوبي إن الأمر لا يزال غير معلوم.
ونصح بارك، رئيس الحكومة القادمة بالحفاظ على خطوط الاتصال بين الكوريتين من أجل مواصلة الحوار.
وكانت هناك مؤشرات واضحة على استعدادات كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية جديدة، منها العمل على ترميم الأنفاق تحت الأرض في موقع بيونج جيه-ري للاختبارات النووية الذي قالت إنه قد تم تفكيكها في عام 2018 كدليل على استعدادها لنزع السلاح النووي، وهو الموقع الذي شهد جميع التجارب النووية الست التي أجرتها كوريا الشمالية حتى الآن، وكان آخرها في سبتمبر 2017.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية - أمس - إن كوريا الشمالية تعد الموقع ويمكن أن تكون جاهزة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر.
العالم
رئيس المخابرات الكورية الجنوبية يرجح إجراء بيونج يانج تجربة نووية هذا الشهر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق