قال محمد ربيع، المحلل السياسي، إنه لا شك أن التقارير الخاصة بخطط الاغتيال الخاصة بإيران والتي تستهدف اغتيال شخصيات في أوروبا وأبرزهم المعارضين للنظام الإيراني وأخرين يؤكد أن طهران قادمة على عملية تصفية لشخصيات بعينها وخاصة ما يكشفون جرائم النظام أمام العالم.
وأضاف ربيع في تصريحات لـ "البوابة نيوز" أن هذا الأمر يشير إلى محاولة طهران الضغط على واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد وإزالة الحرس الثوري من قوائم الإرهاب.
وأوضح أن التقارير التي أشارت أن أحد أفراد فيلق القدس هو الذي كان يخطط لهذا الأمر يثبت أن الفيلق مستمر في عمله بخصوص وضع خطط لاغتيال عدد من الشخصيات الذين يمكن أن يشكلوا خطراً كبيراً على إيران ونظامها في أوروبا، وأن تلك الخطوات هي محاولة من إيران للتأثير على المفاوضات النووية الإيرانية.
و أشار إلى أن الكشف عن هذه التقارير في هذا التوقيت ليكشف نوايا إيران للدول المجتمعة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وإن تلك الخطوات والتقارير ستساهم بشكل كبير في عرقلة الاتفاق النووي الإيراني وعدم التوصل إلى اتفاق وصيغة نهائية خلال الفترة المقبلة.