شيع المئات من قرى قارون التابعة لمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، جثمان شابين شقيقين توفيا غرقاً ببحيرة قارون،حيث أختفي جثمانهما لمدة يوم كامل تحت المياه من شدة تيار المياه وعمق البحيرة، وانتشلتهما قوات الإنقاذ النهري بصعوبه، وسط حالة من الحزن والتقرب من أهالي قرية دار السلام التي اتشحت بالسواد حزنا على اختفاء الشقيقان أسفل قاع مياه البحيرة، وتحرر محضر بالواقعة.
كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم تلقي إخطاراً من الراذد مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة يوسف الصديق ببلاغ من أسرة شابين بقرية دار السلام التابعة لدائرة المركز لقيا مصرعهما غرقا ببحيرة قارون في نهايتها حيث شدة التيار في هذه المنطقة وعمقها، ويدعيان على 22 سنة ومحمد 17 سنة ولم يخرجا من البحيرة ولم يتم العثور عليها لساعات طويلة.
وعلى الفور كلف مدير الأمن بسرعة انتقال قوات الإنقاذ النهري وسرعة البحث عن المفقودين تحت المياه، وبعد مرور ساعات طويلة، تمكنت القوات من العثور على جثمانيهما بحالة تضخم نتيجة تشبعهم بمياه البحيرة وانتفاخ جسديهما،وتم انتشالهما وايداعهما بمشرحة مستشفى أبشواي المركزي، تمهيدا لإنهاء إجراءات الدفن وتصريح النيابة العامة.
وتبين من التحريات الاولية للمباحث المركز بأن الشبان قطع عملهما وجاء من القاهرة ليقضيا أجازة عيد الفطر المبارك، مع اسرتهما بقرية دار السلام التابعة لمنشية قارون ويتنزها ببحيرة قارون بالغطس واللهو كعادتهم كل عيد، إلا أن القدر كان له شأن آخر، وتم تشييع جثمانهما إلى مثواهما الأخير بمقابر القرية بحضن صحراء قارون الشاسعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
