تشهد مدينة شرم الشيخ حاليا رواجا سياحيا غير مسبوق، وإقبالا كبيرا من السائحين من مختلف الجنسيات، رغم انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، ومن أكثر المناطق ازدحاما خليج نعمة قبلة السائحين بالمدينة، والمنطقة ليست سياحية فقط بل تسويقية وترفيهية أيضا، فخليج نعمة له سحره الخاص صباحا على شاطئ البحر الأحمر، حيث الشمس الساطعة والأنشطة المائية المستمرة طوال العام وتبهرك أضواؤه ليلا، فالمنطقة تركيزها الأساسي على الترفيه والتسوق وتلبية الاحتياجات اليومية للسائح في شارع طويل متجدد ودائم الحركة والنشاط ومليء بعروض ترفيهية حية طوال الليل، حيث يستمتع الزوار بهذا الخليج الرائع ولا يترددون في العودة إليه مرة أخرى حيث يمتاز بكثرة الفنادق الموجودة به.
يشار إلى أن هناك من أرجع تسمية خليج نعمة بهذا الاسم إلى أن اسم الخليج كان خليج العاط، والإسرائيليون غيروا هذا الاسم لخليج نعمة وهو اسم امرأة إسرائيلية اسمها نعمة وكانت لها قصة في السيطرة على هذا الخليج هي وامرأة أخرى اسمها رحاب لذلك تجد الإسرائيليين يمجدون اسم رحاب ونعمة ويطلقونهما على أسماء مستوطنات وطرق عامة.
وتعد السوق التجارية القديمة بمدينة شرم الشيخ من أهم المزارات السياحية فى المدينة وتحرص كافة الأفواج السياحية على زيارتها، لما تحمله من مزايا متعددة فهى تشتمل على عدد كبير من المطاعم المختلفة والكافيهات والبازارات والأماكن الترفيهية والفنية والتكوينات الجبلية والشلالات فضلا عن مسجد الصحابة والذى يعد إحدى التحف المعمارية التى يتخذها السائحون قبلة لهم عندما تطأ أقدامهم مدينة شرم الشيخ.
واستحوذت عروض الدولفين على اهتمام كبير من جانب الجمهور الذي يملأ مسرح العرض الذي يتسع لأكثر من ١٠ آلاف متفرج.
وأكد خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن المدينة ستتغير تماما لتصبح مدينة خضراء صديقة للبيئة خالية تماما من أية انبعاثات كربونية مضرة للبيئة، بعد التطوير الجاري استعدادا للمؤتمر ويشمل تشغيل حافلات بالكهرباء، أو الغاز الطبيعي، ونشر المساحات الخضراء، والتوسع في استخدام محطات الطاقة الشمسية بالمدينة والفنادق بالإضافه للعديد من المشروعات الضخمة التي من شأنها نقل شرم الشيخ نقلة ضخمة في مجال السياحة بمختلف أنواعها.
