تمر اليوم الذكرى الثانية لوفاة الشيخ محمد الطبلاوي الذي ولد في 14 نوفمبر 1934م ، ورحل عن عالمنا في الـ 5 من مايو لعام 2020، عن عمر ناهز الـ84 عامًا ، بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، لأسرة تعود أصولها إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، وكان الولد الوحيد لأبيه الذي اهتم بتعليمه وتحفيظه القرآن الكريم تلاوة وترتيلا
قرأ القرآن وانفرد بسهرات متنوعة وهو في الثانية عشرة من عمره، ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المشهورة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة كبيرة، وتزوج في سن السادسة عشرة من عمره.
يعد الطبلاوي رائد القراء و نقيبهم وأحد أعلام مدرسة التلاوة المصرية بعد مسيرة عطاء لا تنتهي ، وهو أحد النجوم الساطعة في سماء التلاوة القرآنية في مصر والعالم العربي، برع في تصوير معاني القرآن الكريم، وأطلق عليه صاحب النغمة المستحيلة.
يعتبر الطبلاوي من أجمل الأصوات في القرآن الكريم، حمل على عاتقه أمانة ثقيلة وهي التفقه في علوم القرآن، وتزين القرآن بصوته العذب، زار أكثر من 80 دولة عربية وأوروبية في حفلات خلال شهر رمضان دعي اليها على مدار حياته
وكان مبعوثًا من الأوقاف ومن الأزهر، ممثلا لمصر في كثير من المؤتمرات، وكان محكما في مسابقات حفظة القرآن.