فنانة آمنت بدور الفن في التغيير، ولعبت أفلامها دورا مهما في توثيق أحداث مهمة في تاريخ مصر والعالم العربي، صاحبة كاريزما كبير وصوت محبب، وصنفت أفلامها ضمن الأفضل في تاريخ السينما المصرية، هي الفنانة ماجدة الصباحي، الذي يصادف اليوم ذكرى ميلادها، حيث مثلت مصر في عدد من المهرجانات العالمية والإقليمية وشاركت في لجان التحكيم وحصلت على العديد من الجوائز، منها جائزة النيل في مجال الفنون، وكانت من بين المكرمين في عيد الفن عام 2014.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ماجدة الصباحي.. مسيرة نصف قرن من الفن والإبداع»، حيث وُلدت عفاف علي كامل الصباحي الشهيرة بـ"ماجدة" في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، ودخلت الفن في سن صغيرة عن طريق الصدفة.
وكانت بدايتها في الخامسة عشرة من عمرها، بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في بطولة فيلم الناصح، الذي صورته سرا بعيدا عن أعين أسرتها، وغيرت اسمها إلى "ماجدة"، وبعد خلاف مع صناع الفيلم وأسرة ماجدة جرى الاتفاق على استكمال عملها الفني لتواصل بعدها التمثيل في عشرات الأفلام منذ ذلك الوقت حتى منتصف التسعينيات.
شغلت قضايا المرأة اهتمام ماجدة وحرصت على التعبير عن الفتاة المصرية وقدمت أفلام "المراهقات" و"حواء على الطريق" و"الحقيقة العارية"، وتجاوز رصيدها الفني 84 فيلما سينمائيا، بعضها مأخوذ عن أعمال أدبية مثل السراب عن قصة لنجيب محفوظ و"أنف وثلاث عيون" عن قصة لإحسان عبد القدوس، و"الرجل الذي فقد ظله" عن قصة لفتحي غانم، بالإضافة إلى 5 مسلسلات إذاعية.