حث الرئيس السابق لأوكرانيا بترو بورشينكو، اليوم الخميس، كندا إلى دعم مبادرة برلماني أمريكي لتفويض القوة العسكرية الأمريكية للدفاع عن أوكرانيا، إذا تصاعدت القوات الروسية إلى هجمات كيماوية أو بيولوجية أو نووية.
وأدلى بترو بوروشينكو، الذي تولى الرئاسة من 2014 إلى 2019، بهذه التصريحات في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي نيوز".
وقدم عضو الكونجرس الجمهوري الأمريكي آدم كينزينجر، يوم الأحد الماضي، مشروع قرار من شأنه في حالة إقراره، أن يسمح للرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام القوات الأمريكية للرد في حالة نشر أسلحة دمار شامل في أوكرانيا.
وقال بوروشنكو إن هذا سيكون بالضبط الإشارة الصحيحة لإرسالها في هذه المرحلة من الحرب - عندما تحقق القوات الروسية ما يبدو أنه مكاسب محدودة في ساحة المعركة التقليدية في الأجزاء الشرقية والجنوبية من أوكرانيا. وقال إن كندا، باعتبارها واحدة من أوائل وأقوى الداعمين لأوكرانيا، تحتاج إلى دعم اقتراح كينزينجر.
وأضاف - خلال مقابلة في مقر حزب التضامن الأوروبي الذي يتزعمه في كييف - "أنا بالتأكيد بحاجة إلى دعم مبادرة آدم كينزينجر من البرلمانيين الكنديين والحكومة الكندية".
وقال إنه بينما لا تريد أوكرانيا "جنودا كنديين يقاتلون هنا من أجلنا الآن"، فإنها تريد دعما سياسيا "لوقف حرب نووية" ومنع استخدام أسلحة دمار شامل أخرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي صرحت فيه وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن سفيرة بلادها لدى أوكرانيا لاريسا جالادزا، ستعود إلى كييف بمجرد أن يصبح الوضع آمنا.
وقالت جولي - في تصريحات نقلها موقع جلوبال نيوز الكندي، اليوم الخميس- "بالتأكيد هدفنا يتمثل في التأكد من أننا نعيد الوجود الدبلوماسي، في الواقع في أوكرانيا ويمكنني بالفعل أن أؤكد لكم أن لاريسا جالادزا، سفيرتنا في أوكرانيا والمتواجدة في جنوب بولندا- ستعود".