أعلن قطاع الكهرباء والطاقة عن الانتهاء من عمل العمرة للتربينة الغازية والصيانة اللازمة للمكون الشمسى لمحطة الكريمات الشمسية الحرارية طاقة 140 ميجاوات والتى تعتبر اولى المحطات الشمسية لانتاج الكهرباء ، مشيرا الى انه سيتم اعادة المحطة للعمل بالكامل خلال ايام.
و أكد الدكتورمحمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة العمل ، تعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة خاصة الشمس والرياح والتوسع فى مشروعاتها لتلبية جزء كبير من متطلبات الاستهلاك المحلى والتصديرخاصة مع تصاعد اسعار البترول والغاز فى الاسواق العالمية وان مصرستبدا تشغيل مشروعين جديدين لانتاج الطاقة النظيفة العام الحالى بطاقة 250 ميجاوات من الرياح فى خليج السويس والثانى مشروع 50 م.و - خلايا شمسية بمنطقة الزعفرانة ، مشددا على اهمية مواصلة العمل للاستفادة القصوى من ارتفاع اسعار الوقود التقليدى لتشجيع ونشر استخدامات الطاقة المتجددة فى كافة المجالات لترشيد استهلاك الوقود والحفاظ عليه للاجيال القادمة .
واشار الى التطور العالمى الايجابى السعرى والتكنولوجى لانتاج الطاقات النظيفة مما يحقق افضل مردود للاقتصاد القومى وزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة ، ورفع إتاحية المحطات ، ورفع كفاءة الوحدات ، وتأكيداً على زيادة مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة حتى 2035 .
وأوضح الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة الاعمال التى تم تنفيذها لاعادة تاهيل محطة الكريمات البالغ قدرتها 140ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شمسي ، ويبلغ إجمالى مساحة الحقل الشمسى 644 ألف متر مربع، وإجمالى المجمعات الشمسية 1920 مجمع شمسى تحتوى على53760 مرايا، كما بلغت نسبة التصنيع المحلي في المكون الشمسي حوالي 50%.وتم تنفيذ محطة الكريمات الشمسية الحرارية وتشغيلها تجارياً اعتباراً من 2011 بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 340 مليون دولار أمريكي حيث كانت هذه المحطة أحد 3 مشروعات تم تنفيذها على مستوى قارة أفريقيا في ذلك الوقت فى المغرب والجزائر ومصر، مما أسهم فى تكوين الكوادر الفنية الوطنية القادرة على التعامل مع هذه التقنية.
قال : تعتمد النظم الشمسية الحرارية لتوليد الكهرباء على ذات أساليب تحويل الطاقة والمكونات النمطية المستخدمة فى المحطات الحرارية التقليدية لإنتاج الكهرباء، مع استبدال مصادر الوقود المستخدمة بالطاقة الحرارية الناتجة من تركيز الإشعاع الشمسى عند درجات حرارة عالية تتراوح بين 400 - 1500 درجة مئوية.وتتميز النظم الشمسية الحرارية بإمكانات تكاملها مع النظم التقليدية لإنتاج الكهرباء إضافة إلى أنها تضمن إمدادات منتظمة للكهرباء، كما لا تتسبب فى مشاكل لتشغيل الشبكة الكهربائية، ويمكن لهذه النظم أن تعمل كمحطات مركزية يتم توصيلها بالشبكات الكهربائية. كما تستخدم بعض أنظمتها كوحدات منفصلة في المناطق النائية وبقدرات محدودة.
اشار الى انه نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الهيئة من إجراء الصيانات الدورية لرفع كفاءة المحطة واصلاح وصيانة المكون الشمسي بالمحطة، فقد ارتفعت كمية الطاقة المباعة من المحطة الشمسية بالكريمات إلى 561.6 مليون ك.و.س مقابل 163.7 مليون ك.و.س. في 30/6/2016 بزيادة نـحو 398 مليون ك.و.س بنسبة زيادة تصل إلي 70.9%.
استعرض الخياط أداء المشروعات الشمسية والرياح بعد ان حققت زيادة بلغت 22 % فى انتاج الكهرباء النظيفة من المصادر المختلفة وفرت 750 الف طن بترول مكافىء و2230 طن انبعاثات ضارة بالبيئة حيث يبلغ إجمالي قدرات الطاقة الجديدة حوالى 6000 ميجاوات منها أكثر من 1280 ميجاوات مملوكة للدولة ممثلة فى هيئة الطاقة المتجددة مشيرا الى ان فض التشابكات المالية كان لها الأثر الجيد فى تحسين الاداء المالي للهيئة، وبما انعكس على مستوى أدائها ايجابياً من حيث الالتزام بسداد مدفوعات شركات تنفيذ المشروعات الكبرى سواء مشروع 250 م.و - طاقة رياح فى خليج السويس المنتظر بدء انتاجه للطاقة الكهربائية في الربع الأخير من عام 2022، أو مشروع 50 م.و - خلايا شمسية بمنطقة الزعفرانة والمتوقع بدء انتاج الطاقة الكهربائية منه منتصف العام الحالى .