أكدت الدكتورة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مشروع قانون المسئولية الطبية على رأس قائمة الملفات التي سيتم مناقشتها باللجنة بعد عيد الفطر المبارك.
وقالت "الألفي" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، إن اللجنة ستناقش أيضًا مشروع قانون حظر التدخين لمن هم دون ١٨ عامًا، وكذلك في الأماكن العامة، المقدم من النائبة أميرة أبو شقة، مؤكدةً أهميته لاسيما في ظل انتشار وباء كورونا، وكذلك بعض طلبات الإحاطة المهمة والمتعلقة بزيادة عدد المواليد المنتسبين وتدني مخصصاتهم، موضحة أنها تقدمت بطلب إحاطة على الاستعمال الغير محوكم لمراكز التخصيب وأدوية الخصوبة، وعدم وجود قوانين محوكمة للعمل داخل هذه المراكز، وتابعت: "هذه المراكز تفتح أبوابها لأي أخصائي يقدم ويجهز المكان ويفتتحه، ولم نرَ أحداً تحدث عن المهارات التي يجب توافرها في القائمين على هذا العمل، وكذلك الأمر بالنسبة للمهارات أيضًا، ولم نرَ أحداً مر على تلك المراكز ليرى من يشرف على الحالات التي تم تحويلها إليها، ومن الأم التي من المفترض أن تعمل تبويضاً صناعياً أو أطفال أنابيب، وبالتالي ذلك ينتج عنه ارتفاع فظيع في أعداد المواليد، والأم تحمل في طفل واثنين وثلاثة، وهؤلاء الأطفال يولدون ولادة مبكرة، وذلك يؤدي إلى الزيادة العالية جدًا على الحضانات.
وأشارت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى أن التخصيب عندما يكون صناعيًا يجعل الطبيب يتجه إلى الولادة القيصرية، وذلك يزيد معدلات الولادة القيصرية في مصر.
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفي، أن هناك طلب إحاطة ثان أيضًا تقدمت به على ضرورة التدريب المهاري لجميع الأطباء الذين يعملون في إفاقة حديثي الولادة على برامج معتمدة لإفاقة حديثي الولادة، ولا يسمح لأي شخص بحضور ولادات إلا إذا كان مدربًا ومعه شهادة معتمدة، وتلك الشهادة تجدد كل ثلاث سنوات، ومتوفرة الآن في وزارة الصحة.
وأردفت: "الإفاقة الخاطئة ينتج عنها تعرض الطفل لنقص الأكسجين، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في معدلات الإعاقة عند الأطفال".
وأشارت إلى أنها تقدمت باقتراح برغبة أيضًا لتغيير الفكر المعتمد عليه في التوعية للقضية السكانية، قائلة: "نريد أن نبعد عن الفكر العددي ولا نقول اثنين كفاية أو ثلاثة فقط، لابد من الاعتماد على الفكر القائم على حق الطفل في الرعاية المثلى في الألف يوم الذهبية الأولى.
وأكملت "الألفي": "وعن حقوق الأطفال.. لو أنجبنا أطفال بينهم أقل من ثلاثة سنوات ذلك يعرضهم للتقزم، والأنيميا، وسوء الأداء المدرسي، والتوحد، والطفل الأول لا يقدر على التعامل مع الطفل الثاني.. مما ينتج عنه ضرر للطفل الثاني وكراهية له وكراهية أيضًا لوجوده، وذلك فكر مقبول جدًا من الناس وحقق مباعدة فعلاً في العينة العشوائية أكثر من 40% من الحالات في أكثر من أربع سنوات.
واختتمت الدكتورة عبلة الألفي: "الناس رافضة جدًا الفكر العددي، وتقول إنه رزق والطفل يأتي برزقه، والله قال: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، ولم يفكروا أن الله سبحانه وتعالى قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، وأن الله سبحانه وتعالى وصى الأهل على الأطفال حتى يكونوا بصحة جيدة.