ولد الفنان الراحل توفيق أمين محمد أحمد الشيخ الذقن، في مثل هذا اليوم 3 مايو 1923 م، في قرية هورين بمركز بركة السبع، بمحافظة المنوفية، وتوفي عام 1988، عن عمر يناهز الـ65 عاما بعد صراعه مع مرض الفشل الكلوي.
وبدأ حياته منذ صغره بلعبة كرة القدم بنادي الزمالك وانتقل للعمل موظف بالسكة الحديد وزاول أكثر من عمل إداري لينتقل لتغيير مسار حياته الي عالم الفن الجميل ليصبح واحد من أشهر فناني السينما في فترة الستينيات والسبعينيات ، حصل علي المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950م للدفعة الثانية، وبدأ العمل بالفن منذ أن كان طالبا بالمعهد وعمل في فرقة إسماعيل يس والتحق بالمسرح القومي وأصبح عضوا به حتى إحالته للمعاش.
ومن المدهش عن الفنان الدقن، أن شخصيته تنعكس تماما مع صفاته وشخصيته في التمثيل فقد يتسم بالطيبة الشديدة وكان في أواخر عمره يقرأ القرآن الكريم وختمه أكثر من مرة، وجاءت والدته من مسقط رأسه المنيا الي القاهرة لاعتقادها أنه يمارس السكر والسرقة والشر ولم تفهم حقيقة ذلك بأنه تمثيل وليس له علاقة بالحقيقة.
واستطاع من خلال أدواره المميزة وأسلوبه الشرير الفكاهي أن يكسب حب الجمهور له وترديد عبارات ظلت خالدة في أذهان الجميع مثل "احلي من الشرف مفيش، ألو يا همبكة، آلو يا أمم، أستر ياللي بتستر، يا آه يا آه، خلاص يا نوسة هانت والنبي، أهلا فسهلا، صلاة النبي أحسن، البلنس فليكسيلنس، العلبة دي فيها أيه".
ومن أشهر أعماله الفنية: المسرحيات " عيلة الدوغري ، وبداية ونهاية ، الفرافير ، الافلام " أبن حميدو "صراع في الميناء" و"درب المهابيل" و"ابن حميدو" و"سر طاقية الإخفاء" و"في بيتنا رجل" و"ألمظ وعبده الحامولي" و"الناصر صلاح الدين" و"مراتي مدير عام".