في 3 مايو من كل عام يحتفل العالم بحرية الصحافة وتطويرها لتصبح صحافة حرة مستقلة، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب توصية للمؤتمر العام لليونسكو في الدورة السادسة والعشرين في ويندهوك في عام 1991.
وبعد مرور ربع قرن على اعتمادها ، ومنذ ذلك الوقت العلاقة بين حرية تقصي المعلومات والحقائق ونقلها وتلقيها من جهة والمنفعة العامة من جهة أخرى لا تحظى بقدر من الأهمية .
وكان الهدف من هذه التوصية هو اهتمام الحكومات بضرورة احترام حرية الصحافة الرأي والتعبير وضمان بيئة إعلامية نزيهة حرة وآمنة للصحافيين، وهو بمثابة يوم لتأمل الصحفيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقياتها.
ويعقد المؤتمر العالمي سنويا منذ عام 1993،للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2022 والعمل على مشاركة الأطراف المعنية من الصحفيين وممثلي المجتمع المدني والسلطات الوطنية والأكاديميين والجمهور الأوسع لمناقشة التحديات الناشئة التي تواجه حرية الصحافة وسلامة الصحفيين والعمل معًا على الخروج بحلول ملموسة من شأنها مواجهة التهديدات المتمثلة في الرقابة المتزايدة المفروضة على حرية الصحافة والخصوصية.
أيضا تستضيف يونسكو و جمهورية أوروغواي الشرقية في المدة من 2 إلى 5 مايو 2022 المؤتمر العالمي السنوي لليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يُعقد في صيغة هجينة في بونتا ديل إستي في أوروغواي ، ويحمل المؤتمر شعار "صحافة قابعة تحت حصار رقمي " وسيناقش المؤتمر تأثير العصر الرقمي في حرية التعبير وسلامة الصحفيين، والحصول على المعلومات ومسألة الخصوصية.
والاحتفال بهذا اليوم لتقييم حال الصحفيين في العالم وتعريف المواطنين بانتهاكات حق الحرية في التعبير والتذكير بالعديد من الصحفيين في دول شتى الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل القيام بمهامهم في تزويد وسائل الإعلام والصحف والمواقع الإخبارية اليومية ودور الصحافة الخدمية كوسيط بين المواطن والحكومة وسرعة الاستجابة لكثير من المشاكل الصحية والاجتماعية ،ودورها في نشر الوعي والثقافة والتنوير لدى المجتمع.