ينتظر الأشقاء الخمسة مصيرهم الأخير أمام محكمة النقض في نهاية شهر مايو، لارتكابهم جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وبيات النية على قتل اثنين من أبناء عمومتهم بالمنوفية ليسدل الستار بالقضية نهائياً بعد تصدي أعلى الهيئات القضائية لموضوع القضية .
تفاصيل القضية عندما تقدم المتهمين بالطعن على أحكام محكمة جنايات المنوفية بإعدام خمسة أشقاء قتلوا اثنين من أبناء عمومتهم بسبب لعب الأطفال أمام محكمة النقض للنظر في أمرهم لتبدأ مرحلة قضائية أخرى جديدة ونهائية ليتم قبول طعونهم، وإلغاء تلك الأحكام والتصدي مرة أخرى لموضوع القضية من جديد وحضور المتهمين من محبسهم وسماع لمرافعة دفاعهم والنيابة العامة لينتهي بقرار المحكمة وبإجماع الآراء بإحالة أوراق شقيقين وهم كل من صبري عبد المنعم وإبراهيم عبدالمنعم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
وحددت جلسة 24 فبراير الماضي للحكم مع استمرار حبس المتهمين جميعاً وعلى النيابة العامة إحضارهم من محبسهم وفي الجلسة المعلنة تم مد أجل الحكم لجلسة نهاية مايو ومن المنتظر أن يكون حكم باقي المتهمين غير الإعدام نظراً لإحالة إثنين منهم فقط لفضيلة مفتي الديار المصرية.
وتحقيقات النيابة بالقضية كشفت قيام المتهمين باقتحام محل إقامة المجني عليهم أثناء قيامهم بتناول وجبة الإفطار في رمضان عام 2017 ، وانهالوا عليهم بالأعيرة النارية والشوم والسلاح الأبيض، وتبين عقب ذلك من التحقيقات ارتكاب الأشقاء الخمسة لجريمتهم بسبب خلاف نشب نتيجة لهو الأطفال من الطرفين وأقروا بارتكاب جريمتهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية السابق، إخطارا من مأمور قسم منوف يفيد بقيام 5 أشقاء، باستعراض القوة واستخدام العنف ضد المجني عليهم أبناء عمومتهم بسبب خلاف على لعب الأطفال.
وأسفر ذلك عن مقتل 2 من أبناء عمومتهم وهما" محمد .ف د"وشقيقه "صبحي" بينما شرعوا في قتل 6 آخرين من بينهم 3 أطفال، واعترف الأشقاء الخمسة بارتكاب جريمتهم، أثناء تجمع المجني عليهم لتناول وجبة الإفطار الرمضاني، حيث استخدم الجناة بندقية خرطوش وأسلحة بيضاء وشوم خشبية لتنفيذ جريمتهم.
