حذر جيرهارد كارنر وزير داخلية النمسا اليوم من أن مهربي البشر يستغلون تسهيلات الحكومة بشأن دخول اللاجئين الأوكرانيين لزيادة أنشطة التهريب لافتا إلى أنه في الربع الأول من العام الجاري تم تقديم أكثر من 11 ألف طلب لجوء في النمسا وهو ما يعادل زيادة قدرها 115 بالمائة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
وقال كارنر فى تصريحات له اليوم الثلاثاء أنه وزارة الداخلية تتعامل بشكل حازم مع الزيادة الواضحة في عدد طالبي اللجوء مشيرا الى تخصيص 1400 ضابط شرطة إضافي من المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء للحد من أنشطة تهريب اللاجئين.
وأوضح كارنر أنه كان من المفترض أن الحرب في أوكرانيا ستؤدي إلى انخفاض عدد اللاجئين من دول أخرى لكن العكس هو ما حدث الصحيح بسبب أن العديد من مهربي البشر حاولوا استخدام الضوابط المتساهلة لتسهيل سفر الأوكرانيين لتحقيق مكاسب وزيادة أنشطتهم لجلب كل الجنسيات.
ولفت الوزير إلى أنه تم تكثيف الحملات على مكافحة تهريب الأشخاص واتخاذ إجراءات حازمة ضد الإقامات غير القانونية ومكافحة الاستغلال الاجتماعي.
واعتبر الوزير أن الهجرة غير الشرعية تشكل تحديات هائلة على الصعيدين الدولي والوطني مشيرا إلى ضرورة زيادة التعاون الاستراتيجي والإجراءات الأسرع وحماية الحدود القوية من أجل مواجهة التجاوزات وعدم زيادة العبء على الحكومة.