السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

ترك خطيبته وأقام علاقة غير شرعية مع شقيقتها.. فقطعه أشقاؤها 6 أجزاء بالمنيب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كانت الأمور تسير طبيعية داخل شقة أسرة بسيطة مكونة من أب وأبنائه الستة، ٤ أولاد وبنتين، كائنة بمنطقة المنيب بالجيزة، حتى تقدم شاب تخطي عمر العشرين ببضعة أشهر لخطبة إحدي الفتاتين سرعان ما قام أهل الفتاة بالسؤال عن الشاب والموافقة على الخطبة، ولم يعلموا بأنهم أدخلوا نذلا إلى منزلهم.

 فمنذ اللحظات الأولى التي خطت فيه قدماه إلى منزلهم بدأ الشاب العشريني في نصب شباكه للإيقاع بأخت خطيبته التي تيم بها، حتي تمكن بكلامه المعسول الذي يصبه داخل أذنيها هاتفيًا وداخل المنزل دون علم خطيبته وأخواتها ووالدها بما يجري، من امتلاك قلبها وعقلها وارتبط بها عاطفيًا.

لم يستطع الشاب العشريني تحمل الأمر واتفق مع شقيقة خطيبته علي إنهاء خطبته من أختها والتقدم لخطبتها إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وظن أفراد الأسرة بأن هذا الشاب صفحة وطويت من حياتهم جميعًا، ولكن كان لقلب الفتاة التي تعلقت به رأي آخر، فظلت علاقتهما تزداد حتي أقنعها بالهروب من منزل الأسرة والإقامة معه.

 وبالفعل على حين غفلة من أسرتها، غادرت الفتاة منزل والدها وانتقلت للعيش مع ذلك الشاب، ظلت الأسرة تبحث عن ابنتهم وذلك النذل قرابة ٦٠ يومًا حتى عثروا عليهم، حاول والد الفتاة أن ينجي ابنته وعشيقها من الموت علي يد أبنائه الأربعة وإقناع أولاده بزواج أختهم من ذلك الشاب ولكن هيهات، فالعار بات يلاحق تلك الأسرة وهؤلاء الأشقاء عقب اختفاء شقيقتهم وعلم الأهالي بهروبها من أجل عشيقها.

اصطحب الأشقاء الأربعة الشاب العشريني إلي داخل شقة بمنطقة المنيب ملك أحدهم وقاموا باحتجازه والاعتداء عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابات التي لحقت به، أحضر الأشقاء صاروخ كهربائي وساطورا وأغلقوا منافذ الشقة لعدم خروج الصوت وقاموا بتقطيع جثة ذلك الشاب إلى ٦ قطع ووضعوها داخل أكياس وتحركوا خلسة وقاموا بإلقاء الأشلاء داخل مصرف مائي "ترعة" بجوار مزلقان بمدينة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة لإبعاد المساءلة القانونية والشبهة الجنائية عن أنفسهم وظنوا بذلك أنهم أفلتوا بجريمتهم.

تقدمت أسرة الشاب المجني عليه ببلاغ إلي المقدم مصطفي عبدالله، رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، مفاداه اختفاء نجلهم وسط اتهامات لأشقاء خطيبته السابقة والحديث عن علاقته بشقيقتهم الأخرى، فور سماع الرواية تأكد لضباط مباحث الجيزة بأن هناك شبهة جنائية في اختفاء الشاب وبدأوا على قدم وساق في رحلة البحث عن المتغيب وضبط الأشقاء الأربعة التي أشيرت تجاههم أصابع الاتهام.

في بادئ الأمر أنكر الأشقاء الأربعة معرفتهم باختفاء الشاب، ولكن تحريات المباحث أكدت بتواجده رفقتهم قبل اختفائه وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات أقروا أمام اللواء هشام الطماوي، مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب "الجيزة _ بولاق الدكرور، بجريمتهم كاملة سالفة الذكر انتقامًا لشرفهم.

وبالعرض علي النيابة العامة بجنوب الجيزة، والتي مرت بتواجد المتهمين إلى محل ارتكاب جريمتهم داخل شقة المنيب لإجراء معاينة تصويريه وتمثيل المتهمين لجريمتهم وكذا اصطحابهم إلى محل التخلص من الجثة، وكلفت النيابة العامة المسطحات المائية بسرعة البحث عن أشلاء جثة الشاب وجرى انتشالها، وانتدبت النيابة طبيبا شرعيًا لأخذ عينات من الأشلاء وإجراء تحليل الحمض النووي DNA ومقارنته بالحمض النووي للمتغيب، كما أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين وجددت حبسهم في الموعد المحدد.