الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

من أبرز الآثار الإسلامية.. معلومات لا تعرفها عن قلعة الجندي بجنوب سيناء

أين صلى المسلمون
أين صلى المسلمون العيد بسيناء؟ تعرف على معالم ساحة داخل قلعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار أن قلعة الجندى بجنوب سيناء المسجلة كأثر من الآثار الإسلامية عام 1989  وتبعد 100كم جنوب شرق السويس وبناها السلطان صلاح الدين من عام 1183 إلى عام 1187م من الحجر الجرانيتى والجيرى والرملى تضم مسجدين ومصلى لصلاة القيام والعيدين عبارة عن مكان مكشوف له محراب يحدد اتجاه القبلة في جدار طوله 15.9م وبنى المحراب من الحجر المنحوت وعرضه 80 سم وعمقه 84 سم فهى أول ساحة تقام لصلاة العيدين داخل قلعة إسلامية لها شكل معمارى ومحراب يحدد اتجاه القبلة.

ويوضح الدكتور ريحان أن قلعة صلاح الدين بالقاهرة كانت بها ساحة أو إيوان ولكن ليست لصلاة العيد ولكن لمد موائد الطعام بعد صلاة العيد وهذه الساحة بنى عليها جامع محمد على بالقلعة وكانت صلاة العيد تقام بجامع الناصر محمد داخل القلعة.

وانفردت قلعة الجندى بجنوب سيناء  بساحة خاصة لصلاة التراويح والعيدين كما تضم الجامع الكبير وله مئذنة بقيت قاعدتها بالطرف الغربى من واجهته الشمالية الغربية وله مدخل معقود بعقد مدبب يعلوه بقايا شرفات، وتعد واجهته الجنوبية الشرقية من أهم الواجهات، حيث كان يوجد بها النص الإنشائى للجامع والصهريج الموجود أسفله وهو الآن بمتحف الفن الإسلامى بباب الخلق، وتوجد بهذه الواجهة فتحة باب تؤدى إلى الصهريج أسفل الجامع كما تتميز الواجهة الشمالية الشرقية بوجود شباكين ويتوج كل شباك عتب حجرى به زخارف إشعاعية تخرج من دائرة مركزية تنتهى بأشكال محارية.

واشار الدكتور ريحان إلى أن تخطيط الجامع من الداخل مستطيل مقسم إلى ثلاثة أروقة وكان يسقف الجامع سقف مسطح من براطيم خشبية (كتل خشبية ممتدة بين طرفي السقف وتغلف بالتلوين والتذهيب) من فلوق النخيل مازالت بقاياها، وكانت قلعة الجندى تقع على الطريق الحربى الشهير لصلاح الدين بوسط سيناء الذى أطلق عليه طريق صدر – أيلة "العقبة"  والقلعة الثانية هى قلعته الشهيرة بجزيرة فرعون بطابا وكان لهذا الطريق الدور الأكبر فى انتصار صلاح الدين على الصليبيين فى معركة حطين الشهيرة واسترداد بيت المقدس.

واوضح أن لسيناء دورا عظيما فى الحضارة الإسلامية حيث دخل الصحابى الجليل عمرو بن العاص رضى الله عنه مصر عن طريق سيناء  متخذًا طريق رفح – العريش - الفرما حيث وصل العريش 10 ذى الحجة 18هـ الموافق 12 ديسمبر 639م ولم يجد أى نوع من المقاومة ثم العريش فالفرما فى أول محرم 19هـ الموافق 2 يناير 640م وكانت سيناء أول منطقة بمصر تضاء بنور الحضارة الإسلامية.

وتتابعت العصور الإسلامية على أرض سيناء وتحولت أرضها الطاهرة إلى منابر إشعاع حضارى من خلال آثار إسلامية عديدة الدينية منها والحربية والمدنية وتعددت أماكن الصلاة فمنها المسجد الجامع الذى يشترط فيه وجود المنبر لإقامة كل الصلوات وصلاة الجمعة والمسجد لإقامة الصلوات عدا صلاة الجمعة لعدم وجود منبر والمصلى وهو مكان مكشوف لصلاة القيام فى رمضان وصلاة العيدين وله محراب يحدد اتجاه القبلة وكانت هذه المنشآت القوة الروحية كما كانت مدرسة لطرز العمارة والفنون الإسلامية.

أين صلى المسلمون العيد بسيناء؟ تعرف على معالم ساحة داخل قلعة
أين صلى المسلمون العيد بسيناء؟ تعرف على معالم ساحة داخل قلعة
أين صلى المسلمون العيد بسيناء؟ تعرف على معالم ساحة داخل قلعة
أين صلى المسلمون العيد بسيناء؟ تعرف على معالم ساحة داخل قلعة