يستقبل المصريون فى الخارج عيد الفطر المبارك، بين الأهل والأصدقاء، وسط جهود كبيرة لتوفير المناخ المصرى والحفاظ على تقاليد العيد، من حيث صلاة العيد وتوزيع العيدية والهدايا على الأطفال.
وقال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية فى ألمانيا، إن احتفالات عيد الفطر هذا العام مميزة لا سيما أنها تأتى بعد فترة كبيرة من المحظورات بسبب جائحة كورونا، ولفت إلى أنه تم الاستعداد لعيد الفطر المبارك فى بيت العائلة المصرية مبكرًا هذا العام، فتم جمع الأصدقاء والأولاد والأحفاد من أجل صناعة كعك العيد في محاولة للحفاظ على التقاليد المصرية والاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وأضاف «ثابت» أنه فى يوم العيد يتجمع أبناء الجالية المصرية فى البيت الصيفى ببرلين للاستمتاع بأجواء العيد لا سيما أن درجة الحرارة ستكون جيدة، لافتًا إلى أن الهدف من هذه الطقوس هو نقل تعريف أبناء وأحفادنا الجيلين الثاني والثالث فى ألمانيا بعادات العيد بعد رمضان ومكافئتهم بعد الصيام الطويل لمدة شهر، والاحتفال بقدوم العيد بالكعك والبسكويت والهدايا والألعاب.
وأكد رئيس بيت العائلة المصرية فى ألمانيا، أنه تم توجيه الدعوة للجاليات العربية أيضا لمشاركتنا احتفالية عيد الفطر المبارك ليكون احتفالا مميزا بعد فترة كبيرة من المحظورات وعدم التجمع بسبب جائحة كورونا.
وعن طقوس يوم العيد، أشار إلى أن أبناء الجالية المصرية وأطفالهم يتجمعون لصلاة العيد فى قطعة أرض تم استئجارها من أجل الصلاة ليتجمع فيها أبناء الجالية وضيوفهم من الجاليات العربية الأخرى، ثم بعدها نتوجه إلى البيت الصيفى للاحتفال بأجواء العيد، ولفت إلى أنه تم إعداد البيت الصيفى وتزينه بالبلالين ومظاهر الزينة لاستقبال الضيوف ليكون فى أبهى صورة ولتعم الفرحة على الجميع.
وعن العيدية، أكد «ثابت» أن العيدية جزء من الطقوس المصرية فى العيد وتم الحفاظ عليها حتى الآن فيتم إعطاء الأطفال العيدية والهدايا والألعاب، حتى يشعروا بميزة العيد وفرحته مثل أقرانهم من الأطفال فى ألمانيا الذين يتلقون الهدايا فى أعياد الكريسماس.
