رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فى عيدهم.. أفلام جسدت كفاح العمال المصريين

أفلام جسدت كفاح العامل المصرى

فيلم النمر الأسود
فيلم النمر الأسود لأحمد زكى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل المصريون في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وذلك بطرق مختلفة، حيث تمنح المؤسسات الحكومية والخاصة، إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بها، بينما تُعرض على شاشات التليفزيون أفلام ارتبطت بتجسيد كفاح العمال ومشكلاتهم أثناء العمل.

ومن أبز هذه الأفلام، فيلم "الأسطى حسن" إنتاج عام 1952، وهو من بطولة فريد شوقي، هدى سلطان، ثريا سالم، زوزو ماضي، تأليف فريد شوقي والسيد بدير، وإخراج صلاح أبو سيف.

وتتناول قصة الفيلم الأسطى حسن العامل في ورشة خراطة الحديد، وهو شخص ناقم على عيشته ولديه طفل من زوجته التي تحبه، إلا أنه يتعرف على إحدى سيدات المجتمع الراقي فتعجب به وتأخذه من حياته وورشته على أمل أنه يصير رجل أعمال ولكن في النهاية يعود الأسطى حسن إلى ورشته وزوجته.

أيضا هناك فيلم "الأرض" من إنتاج عام 1970 من إخراج يوسف شاهين، وسلط الضوء فيه على معاناة الفلاح المصري وهو يتمسك بأرضه ويفديها بدمه، وهو من بطولة محمود المليجي ومحموعة من كبار الفنانين.

وفي نفس السياق، نجد فيلم "النمر الأسود" من إنتاج 1984 الذي قام ببطولته الفنان أحمد زكي، وهو من أكثر الأفلام التي سلطت الضوء على العامل المصري الطموح، وتدور قصة الفيلم حول قصة حقيقية لكفاح العامل المصري، محمد حسن المصري، في ألمانيا الذي يتعلم من صغره مهنة الخراطة ويسافر للعمل بهذه الحرفة في ألمانيا. يعاني هذا العامل في الغربة من صعوبة التعامل مع الآخرين لعدم قدرته على التحدث بالألمانية أو حتى بالإنجليزية.

وإلى جانب ذلك، فيلم "أبو كرتونة" للفنان محمود عبد العزيز، الذي تطرق فيه إلى معاناة العامل البسيط في الحصول على حقوقه بشكل كوميدي، حيث قدم شخصية رجل بسيط  يسعى لإصلاح حال العمال بحسن نية، وهو ما يورطه في عديد من المشكلات، ينجح أخيرا من خلال معاونة زملائه من العمال في التخلص منها، والانتصار لحقه وحق كل عامل بالشركة ومواجهة الإدارة التي تحاول الهرب.

بجانب فيلم "باب الحديد" من إنتاج عام 1958، الذي سلط الضوء على حياة العمال وبائعي الجرائد داخل القطارت، وهو من بطولة فريد شوقي وهند رستم ويوسف شاهين.

وفيلم "مايوه بنت الأسطى محمود"، الذي دار في إطار اجتماعي حول الأسطى محمود الذي يعمل بأحد المصانع والمخلص في عمله، وهو أب لابنتين، عنيف في تعامله مع الناس حتى أن زوجته وابنتيه لا يناقشنه في أي شيء فأمره مطاع دائما، يذهب هو وأسرته وأصدقائه في المصنع في رحلة إلى الإسكندرية وتلح عليه ابنته الصغيرة أن ترتدي المايوه وهو رافض بشدة إلى أن يوافق فجأة وتتغير بعدها معاملته مع أسرته.

وفيلم "للرجال فقط" الذي أبرز دور المرأة وقدرتها على العمل حتى في الوظائف المخصصة للرجال فقط والفيلم من بطولة سعاد حسني ونادية لطفي وحسن يوسف ويوسف شعبان، سيناريو وحوار محمد أبو يوسف، وإخراج محمود ذو الفقار.