"هدوم العيد" عبارة يتوارثها الأطفال على مر السنوات الماضية جيل تلو الأخر، لم يكن العيد عيدًا الا بتلك الأزياء الجديدة التي يشتريها الأباء للأبناء، فهي عادة رسخة في عقول المصريين في كل المحافظات وعلى مر العصور، حيث ترسم البهجة والسعادة على وجوه الأطفال مع اقتراب العيد لارتداء الملابس الجديدة.
وإذا كان لا بد من شراء تلك الأزياء الجديدة احتفالا بالعيد، فلا بد من أن تقصد منطقة العتبة ووسط البلد حيث تعد مقصدًا للعديد من الأباء الذين يشترون الملابس لأبنائهم احتفالا بقدوم العيد، وذلك لما تتميز به من أسعار جيدة تتناسب مع العديد من المواطنين ذات الدخل المتوسط، كما أنها تتوفر فيها جميع المنتجات التي يريدها الأسر بالنسبة لأطفالهم في مختلف الأعمار.
البوابة نيوز تجولت في العديد من المناطق التي يقصدها المواطنين لشراء الملابس، ورصدت الإقبال فيها على المحال التجارية، حيث شهدت منطقة وسط البلد إقبالا شديدًا من المواطنين في العشر الأواخر من الشهر الكريم، لشراء الأزياء لأطفالهم، حيث عبر الكثير عن الفرحة الشديدة بقدوم عيد الفطر المبارك، الذين ينتظره المسلمين لتبادل التهاني بينهم.
كما أشاد الكثير من المواطنين بالأسعار الجيدة للأزياء في الأسواق والمحال التجارية بمنطقة وسط البلد هذا العام، والتي تعتبر في متناول الجميع، وذلك بالرغم من موجة التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم في هذه الآونة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية المندلعة الفترة الماضية، والتي خلقت تحولا ملحوظا في أسهم الاقتصاد العالمي.
لم تكن منطقة العتبة وحدها من المناطق التي رصدتها البوابة نيوز في الإقبال الشديد من المواطنين على شراء الملابس، ولكن شهدت منطقة الدقي أيضا اقبالا على المحال التجارية، وذلك بالإضافة إلى المولات التجارية الشهيرة التي تحتضن الماركات التجارية للازياء في مختلف المناطق بالقاهرة الكبرى.
يذكر أن شهر رمضان الكريم، يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، لما فيه من الخيرات والبركات الكثيرة، حيث يستعد له الجميع في مصر بالكثير من العادات المتوارثة على مر العصور، من تعليق الزينة في الشوارع والفوانيس، وتناول بعض المأكولات والمشروبات الخاصة بهذا الشهر، بالإضافة إلى نشر البهجة والسرورو بين الناس.
