كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجى الرياضى الدولى 12 سببا لضعف مستوى مسابقة الدورى المصرى لكرة القدم.
وقال فضل الله عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك أن الأسباب هى:
أولاً : عدم تطبيق مبدأ التنافسية العادلة فيما يتعلق بالتفاوت الكبير بين عدد المباريات المؤجلة والمباريات المقامة لبعض الفرق .
ثانيا: عدم وجود ايام محدده بصورة اسبوعية لاقامة المباريات ، فلا يعقل أن هناك دورى لكرة القدم تقام مبارياته فى أى يوم من الأسبوع .
ثالثا: غالبية المدربين الاجانب واللاعبين الاجانب المحترفين ليسوا من ذوى الفئة الأولى فى المستويات العليا المرتبطة بكرة القدم ، مما يعمل على عدم وجود مايسمى بالعلامة الشخصية مما يقلل متابعين الدورى من خارج مصر.
رابعا: عدم تطبيق المعايير الاساسية للحصول على رخصة الأندية المحترفة من قبل إدارة تنفيذية محترفة من قبل الاتحاد المصرى لكرة القدم ، وفى ظل عدم وجود مدير تنفيذى محترف يدير الدورى بصورة مستقلة .
خامسا: عدم وجود استراتيجية تتضمن مؤشرات محدده تستهدف تطوير المعدلات التسويقية ذات العلاقة بزيادة اعداد جماهير كرة القدم الرقمية .
سادسا: عدم وجود آلية تنظيمية لادارة الجماهير الحقيقية بصورة تكاملية أثناء المباريات والتى ترتبط بعودة الجماهير للملاعب .
سابعا : ضعف جودة النقل والبث التلفزيونى " فيما يرتبط بعمليات الانتاج الخاصة بالمباريات والمتطورة والمواكبه للتقدم العالمى فى هذا الشأن "
ثامناً : كثرة التوقفات فى مسابقة الدورى وتشابك المواسم فيما يتعلق بمباريات الدورى والكاس وتضاربها مع فترات الانتقال الخاصة باللاعبين
تاسعا : عدم وجود آلية قانونية وتنظيمية للقيمة السوقية للاعبين ، مما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية لغالبية لاعبى الدورى وبما لايتناسب مع القيمة الفنية .
عاشراً : الخلط الكبير بين فكرة الأندية الشعبية واندية الشركات وعدم وجود شكل مؤسسى موحد للأندية المشاركة فى المسابقة.
حادى عشر : عدم وجود آلية مستدامه لابتعاث المدربين والحكام المصريين للمعايشة فى الدوريات الكروية الكبرى للاستفادة من الخبرات التدريبية والتحكيمية
ثانى عشر : عدم وجود رابطة مستقلة لدورى المحترفين المصرى ، على هيئة جهة مشهرة ذات شخصية اعتبارية وتتميز بالاستقلال المالى والادارى عن الاتحاد المصرى لكرة القدم