في منطقة وسط البلد وتحديدا شارع المعز لدين الله الفطمي ومنطقة الحسين، تضفو حالة من البهجة والسرور على الجميع استقبالا لشهر رمضان والعيد، الأمر الذي يفتح أبواب الرزق للعديد من البائعين هناك.
من بين البائعين يجلس صلاح الفرماوي البالغ من العمر 50 عامًا يبيع العاب العيد. يقول لـ"البوابة نيوز": "الشغل ده بنجيبه قبل رمضان بشهر، ولكن احنا شغالين طول السنة في هذا الأمر، وطول ما فيه أطفال هيكون فيه إقبال على الشغل وفي ناس بتشتري".
وأضاف صلاح: "نحن نبيع ألعاب الاطفال في هذه المواسم ولكن بعد العيد نبيع الادوات المدرسية وغيرها من الكتب، وهكذا تمر الأيام في عمليات البيع والشراء".
وتابع: "نستعد لرمضان قبله بشهرين ومن شراء السريا والفوانيس وغيرها، وهنا في منطقة الحسين نبيع الألعاب الشعبية التي تكون في متناول الأطفال".
شهر رمضان يعتبر أقرب الشهور لقلب صلاح الفرماوي، لأنه يعد أهم الواسم التي يبيع فيها المنتجات التي يشتريها، لذا من خلالها يستطيع أن يجني قوت يومه ويوفر حياة كريمة لأولاده، ولكنه يطمح في السعي نحو المزيد في عمل مشروع مستقر ليس معتمدا على شهر رمضان فقط، ولكنه يحاول أن يضمن توفير احتياجاته من خلال مشروع يعمل في رمضان وغير رمضان.
وعن منطقة الحسين يقول صلاح: انه يعيش في هذه الشوارع منذ عام 1985 وبالتالي تحولت هذه المنطقة إلى عشق بالنسبة له، يحاول بكل الطرق أن يظل في رحابها حتى نهاية عمره أنها أقرب الأماكن إلى قلبه حاليا.
