الكعك والبسكوت السمة الرئيسية لمظاهر احتفال المصريين بعيد الفطر المبارك منذ مئات السنين، حيث يقبل عدد من المصريين على شراء الكعك والبسكويت، فيما تفضل الغالبية العظمى خبزه فى المنازل، بنفس الروح والعادات، عادت مصر الجميلة المحبة للفرحة فى كل زمان ومكان، حيث تتسم مصر بعادات وتقاليد وطقوس تتماشى مع كل المناسبات، وقد أصبحت مع مرور الزمن موروثا ثقافيا، وشكلا من أشكال البهجة التى يتفنن المصريون فى صناعتها.
تتسم الأحياء الشعبية بالقاهرة، بالعادات والتقاليد التى تربينا عليها، واشتهرت باحتوائها على كل ما تشتهى الأنفس فى هذه المناسبة، فهناك تجد «كعك، بسكويت (الطبقة الفقيرة)، وكعك بالمكسرات، البتى فور، والغريبة (الطبقة الراقية)».
يقول محمد جمال، حلوانى وصاحب مخبز، إن كعك العيد هو الطبق الأهم والأبرز خلال الاحتفال بأيام عيد الفطر المبارك، موضحاً أنه خلال السنوات الماضية تحولت العشرات من الأسر لشراء كعك العيد جاهز وتوقفوا عن عمله فى المنازل كما كان فى السنوات الماضية، للتسهيل على أنفسهم خلال الأيام الأخيرة من الشهر الكريم بتجهيز المنزل وشراء الكعك جاهز من المحلات والمخابز، حيث يتوجه جميع الأهالى من الرجال والسيدات لشراء كعك العيد من محلات المخبوزات والحلويات الشهيرة فى مختلف أنحاء الجمهورية.
وأضاف سيد جمال أنهم ورثوا المهنة عن والدهم ويعملون بها منذ الصغر، إنه قضى سنوات فى هذه المهنة، التى شهد فيها العديد من التغيرات، ويبدأ سعر كيلو الكعك بالسكر من ٥٠ جنيهًا لهذا العام ويصل لأكثر من ذلك حسب النوع والجودة، وأضاف يوجد كعك عادى، كعك بالسمن البلدى، ونعمل على مواكبة الجديد ونطور من نفسنا، فهناك بعض الأصناف الجديدة مثل بسكويت الكوكيز شكولاتة، الأوريو، وبيتى فور فوركاكاو، الكعك بالمكسرات عين جمل وفسدق وبندق، غريبة سودانى وكريز، ونبيع بأقل الأسعار لأنه من المهم نراعى ظروف بعض.
وتابع مصطفى جمال أن كعك العيد كان قديماً شكلا واحدا ومعروفا للجميع ولكن مع تطور الزمن ودخول أنواع جديدة من الحلويات وغيرها، تنوعت أشكال كعك العيد فيوجد الكعك البلدى والغريبة والنواعم والبيتى فور والبسكويت المتنوع.
البوابة لايت
كعك العيد.. «كوكيز الشيكولاتة» و«الأوريو».. آخر التقاليع
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق