انتقدت الإعلامية أريج طاطاناكي، مدرسة اللعب على عواطف الضيوف وبكائهم على الشاشات والانجرار وراء أسرار الضيوف وكشف عوراتهم، لكونها من مدرسة تقديم محتوى هادف يحترم عقلية الجماهير بشتى الطرق.
وقالت أريج، خلال دورة تدريبية نظمتها كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن وسائل الإعلام بمختلف أشكالها أداة رئيسية ومهمة لنشر الوعي والمعرفة إذا تمَّ استخدامها بشكلٍ صحيح، مضيفة أن انتقاء المحتوى الإعلامي الهادف يُسهم في الارتقاء بالمنظومة والرسالة الإعلامية بشكل عام.
وأضافت أريج، أنه من الضروري صناعة محتوى إعلامي هادف يُسهم في نشر الوعي والمعرفة في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أريج،: «نحن بحاجة ماسة اليوم إلى تكثيف الدورات التي تُسهم في تنقية الفضاء الإعلامي من الأخبار المغلوطة وأيضًا من الإعلام الذي يعتمد على الرسائل السلبية الكامنة الذي قد تشوبه».
وشدَّدت أريج، على ضرورة الارتقاء بالمحتوى الإعلامي الهادف في الوقت الذي نُولي فيه اهتمامًا أيضًا بتدريب الكوادر العاملة في هذا المجال للقيام بواجباتها ومهامها على أكمل وجه ممكن.
وأشارت أريج، إلى أننا بحاجة إلى خلق كوادر مؤهلة للتعامل مع كافة مجريات الأمور الفنية التي تواكب آخر التطورات في مجال الإعلام بكافة أشكاله.
ولفت أريج، إلى أن تكرار البرامج والأفكار المُستهلكة على القنوات يجعل المشاهد يلجأ إلى منصات اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تقدم محتوى مبتكر وجديد.