كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة، في واقعة العثور على طالبة في منتصف العقد الثاني من عمرها مشنوقة داخل منزلها بقرية الشيخ عتمان بدائرة القسم، أن أزمة نفسية وراء أقدام المتوفاة على الانتحار عقب مشادة كلامية بينها وبين والدتها قامت على أثره الأخيرة بتهشيم هاتف المتوفاة عقب طرحه أرضا لانشغالها به عن المذاكرة، ونفت التحريات وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته أسرة المتوفاة والتقرير المبدئي لمفتش الصحة.
وكانت البداية بتلقي الرائد أحمد عصام عبدالباقي رئيس وحدة مباحث قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغاً بالعثور على جثة طالبة مشنوقة داخل منزلها بقرية الشيخ عتمان بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة طالبة في منتصف العقد الثاني من عمرها مشنوقة ومدلاه بايشارب مربوط بجنش المروحة وبسؤال أهلية المتوفاة أفادوا بأقدامها على إنهاء حياتها شنقاً لمرورها بأزمة نفسية عقب توبيخ والدتها لها لتركها المذاكرة وانشغالها بهاتفها المحمول وقيام والدتها بتهشيم الهاتف بضربه أرضا ونفت وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدئي وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.