يشهد نادي الزمالك منذ بداية شهر رمضان الكريم انتعاشه كروية كبري بعد نجاحه فى الإنفراد بصدراة الدوري بعد سلسلة من الإنتصارات المتتالية ، ما دفع جماهير الزمالك للتغني ىالبرتغالى فيريرا أو البروفسير كما يحب أن يلقبوه ، حيث تعبتره جماهير القلعة البيضاء "تميمة الحظ" بالنسبة للفريق ، لأنه دائما ما يلجأ له النادي حينما يتعرض لكبوات وهزات فنية ليعبدهم من جديدة الى دائرة الإنتصارات .
وفيريرا يجيد توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل، بدليل أن هناك بعض اللاعبين كانوا على مقاعد البدلاء وباتوا من ضمن اللاعبين الأساسيين ونجحوا فى اثبات وجهة نظره فى الإعتماد عليهم، فضلا عن أنه يميل أيضا الى فكرة اكتشاف المواهب من قطاع الناشئين فى النادي، وتعتبره دائمًا إدارة النادي "المنقذ" وحلال العقد الذين يعتمدون عليه فى المواقف الصعبة .
ونجح فيريرا فى إعادة أكثر من لاعب مستبعد لمستواه وعلى رأسهم محمد أشرف روقا بالإضافة الى شيكابالا ، الذى تم اختياره كأفضل لاعب فى لقاء المصري بالأمس والذى فاز فيها الأبيض بهدفين لهدف بالرغم من عدم مشاركته منذ فترة طويلة مع الفريق .
ولعب الزمالك 8 مباريات تحت قيادة جوسفالدو فيريرا، حقق خلالها 4 انتصارات، وتعادل في 3 مواجهات، بينما سقط في فخ الهزيمة خلال لقاء وحيد، وسجل لاعبو الفريق الأبيض 8 أهداف بمعدل هدف في كل مباراة، بينما استقبلت شباك الفارس الأبيض 4 أهداف خلال تلك المباريات.
وبحث فيريرا، عن استعادة الأمجاد البيضاء فى ولايته الثانية للفريق الأبيض، خاصة أنه أمام تحدٍ جديد بعد ولاية أولى ناجحة مع الفريق في موسم 2014-2015، انتهت بالتتويج بالثنائية المحلية، الدوري والكأس، لكن التحدي الأهم للبروفسير، هو حل عقدة الولاية الثانية، بعدما فشل جميع من سبقه في ذلك، حيث تناوب على تدريب الفريق الأبيض مرتين، 5 مدربين أجانب نجحوا في ولايتهم الأولى وفشلوا في الثانية، لكن النجاحات التي حققها والخبرات التي يتمتع بها العجوز، بثت الطمأنينة في نفوس إدارة النادي والجماهير.