مع كل سنة يهل فيها شهر رمضان الكريم تشتاق روحنا ونحن ونفتكر حاجات كتير مرتبطة برمضان ولها مكانة كبيرة جوانا و«رمضان ما يبقاش رمضان من غير أغانيه المحفورة جوانا اللى بنرددها لما يهل هلاله ونقول مضان جانا بصوت محمد عبد المطلب واهو جه يا ولاد وكمان مش ممكن ننسى فى الأيام الأخيرة من الشهر الكريم أغنية والله لسه بدرى يا شهر الصيام لشريفة فاضل.
تلك الأغنية التى تقشعر الأبدان عند سماعها فكما نفرح جميعا بقدوم شهر رمضان نحزن ونصاب بالشجن لوداعه وانتهائه.
وللأغنية قصة رواها الشاعر عبد الفتاح مصطفى بأحد اللقاءات الصحفية قائلا جلست يوما وكتبت تلك الكلمات قدمتها للإعلامى وجدى الحكيم وكان آنذاك يشغل منصب مراقبا الموسيقى والغناء بالإذاعة المصرية؛ مشيرا إلى أن الحكيم أعجب بها وعرض كلماتها على المطربة شريفة فاضل حيث تحمست لها كثيرا وقدمتها للموسيقار عبدالعظيم عبد الحق الذى لحنها فى يومين فقط بشقته بالعباسية.
و تم تسجيل الأغنية باأستديو ٤٦ بالإذاعة وأذيعت فى الثلث الأخير من رمضان وأصبحت الأغنية الوحيدة التى أذيعت فى وداع شهر الصوم وقد رفضت شريفة فاضل تقاضى أى مبالغ كأجر لغنائها حيث اعتبرتها أول أغنية دينية لها أما الشاعر عبدالفتاح مصطفى فقد تقاضى ١٥ جنيها كأجر لها وعبدالعظيم عبدالحق تقاضى ٣٥ جنيها لتلحين الأغنية.
ومن الأغانى المحفورة فى وداع رمضان اغنية «يا بركة رمضان خليكى فى الدار"غناء محمد رشدى التى يقول فيها: «يا بركة رمضان خليكى.. خليكى فى الدار.. يا بركة رمضان املى.. املى دارنا عمار.. يا بركة رمضان خليكى من العام للعام عايشة معانا، احنا قلوبنا بتسعد بيكى وأنت الهدى لنفوس حيرانة».وفعلا ختامها مسك ونقول والله لسه بدرى بدرى يا شهر الصيام ويا بركة رمضان خليكى خليكى فى الدار.