شاركت المؤلفة مريم نعوم فى السباق الرمضانى الحالى بمسلسل «مين قال» الذى كان مكونا من ١٥ حلقة، وتدور أحداثه حول المشاكل التى يتعرض لها الشباب فى سن الـ ١٨، من خلال شخصية أب، يجد ذاته أمام التغيرات التى طرأت على نجله مع دخوله مرحلة الشباب.
عملت «مريم» فى عدة مجالات منها الدعاية الإعلانية فى مجال الكتابة السينمائية، ومن ثم بدأت فى مجال التأليف وكتابة سيناريوهات الأفلام والمسلسلات، فأصبحت واحدة من أشهر السيناريست فى مصر والشرق الأوسط فى السنوات الماضية.
اكتسبت «مريم» خبرة كبيرة فى مجال الفن، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب لعل من أهمها نشأتها فى بيت فنى من الطراز الرفيع، فكانت ما بين أديب وكاتب وناقد تشكيلى وبين فنانة تشكيلية ومصممة إكسسوارات، فكان لكل هذا تأثير كبير فى نشأتها من البداية وتفوقها فى مجال الكتابة والتأليف.
أثارت «مريم» بأعمالها جدلًا كبيرًا فى المجتمع المصرى لما تتناوله من قضايا شائكة ومهمة تمس المرأة المصرية سواء كانت مسلمة أو مسيحية، ولهذا لقبها النقاد والكثير من المنظمات النسائية والمتابعين لأعمالها بأنها نصيرة المرأة، وسنتعرف لاحقًا عن أبرز القضايا التى أثارت من خلالها جدل الكثير من المتابعين والنقاد.
أكدت «مريم» أكثر من مرة أن مشاكل المرأة ظاهرة بصورة أكبر فى المجتمع، كما أنها ما زالت ترى أن المرأة تعانى فى مجتمعنا من العديد من أشكال القهر والظلم أبرزها التفرقة بينها وبين الرجل فى العديد من المجالات بالإضافة إلى تربع الذكور على أغلب المناصب، وترى أن المجتمع للأسف ذكوريا.
ولهذا لجأت مريم نعوم إلى الكتابة عن المرأة والتأكيد على قدرتها على العمل فى شتى المجالات تمامًا مثل الرجل، وأضافت أنها تتمنى ترسيخ أهمية الاعتراف بوجودها فى المجتمع بشكل أكبر عن طريق التمكين والاستقلالية وضمان حقها فى العيش بحرية دون التعرض أو المساس بحقوقها.
المؤلفة مريم نعوم أول أعمالها فيلم «واحد صفر»، ثم اتجهت إلى كتابة المسلسلات التليفزيونية، وكتبت مسلسلات «ذات»، «سجن النسا»، «تحت السيطرة» وقدمت فى رمضان الماضى مسلسل «خلى بالك من زيزى».
يذكر أن مسلسل «مين قال» الذى شاركت به فى السباق الرمضانى كان إخراج نادين خان، أما البطولة فهى شبابية جماعية وأسندت إلى أحمد داش، إلهام صفى الدين، هنا داود، أميرة أديب، عمرو جمال، بصحبة الفنان السورى جمال سليمان ونادين.