تحاول الفنانة صبا مبارك دائما التجديد فى أعمالها، واختيار أدوارها بعناية، حيث لا تجد خلال مشوارها الفنى عمل يشبه الأخر، حيث تختار أعمالها بروح التحدى، ليصبح كل عمل جديد مغامرة جديدة تخوضها لتكتشف نفسها أكثر، ولتثبت لجمهورها أنها فنانة واعية لديها رؤية مختلفة فى اختيار أعمالها. فقدمت، خلال السنوات الماضية، مجموعة من المسلسلات المختلفة منها: «زين»، كما شاركت النجم نور شريف بطولة مسلسل «خلف الله»، وظهرت بمسلسل «آسيا» ومسلسل «موجة حارة» من نفس العام.
أكدت الفنانة الأردنية أنها لم تكن تخطط المشاركة بعملين خلال الموسم، لكنها لم تستطع رفض عملين كبيرين، فكانت مشاركتها بمثابة التحدى لها.
تحدثت «البوابة» مع صبا مبارك عن استعدادها للعملين، والصعوبات التى واجهتها اثناء التصوير، والانتقادات التى وجهت للعملين، وحقيقة احتفائها بمسلسل دون الآخر، وغيرها من الأمور التى تحدثت عنها صبا ميارك خلال السطور التالية..
■ كيف جاءت مشاركتك بعملين فى رمضان؟
الأمر لم يكن مخططًا له، تم ترشيحى للدورين وبعدما قرأت الورق قررت المشاركة فيهما، صحيح أنى أفضل التركيز فى عمل واحد لكن الحقيقة أن الدورين كانا مهمين بالنسبة لى فقررت تحدى نفسى والمشاركة فيهما.
■ ما تأثير تصوير عملين فى بلدين مختلفين؟
كانت مرهقة فى الحقيقة، أحيانا لا أجد الوقت الكافى للحصول على نوم طبيعى لكن كل ذلك يهون مع شعورى بالاستمتاع خلال التصوير، خاصة أن العملين متميزين ومختلفين عما قمت به من قبل.
■ لاحظنا احتفاءك بمسلسل توبة أكثر من سوتس بالعربى لماذا؟
غير صحيح الحقيقة أنى أحببت العملين واحتفى بهما على الدوام، فشخصية فريدة فى سوتس بالعربى وإحسان فى توبة يمثلان حالة فنية رائعة حصلت على إعجاب الجمهور.
■ اختياراتك فى الفترة الأخيرة كانت تميل نحو الأعمال ذات الطبيعة السياسية... هل نعتبر موسم رمضان هذا العام استراحة محارب؟
لا اعتبرها استراحة لكن الفنان عليه دائما التنويع فى أعماله وعدم حصر نفسه فى اتجاه واحد، يُعرض على الكثير من السيناريوهات ذات الطبيعة السياسية لكن لم أجد منها هذا الموسم ما أعتبره تحديا فنيا لى.
■ سوتس بالعربى كان من الأعمال المقرر طرحها خارج رمضان.. هل دخوله فى الموسم أضره؟
العمل الجيد دائما ما يفرض نفسه، صحيح أن الموسم الرمضانى مزدحم، لكن أعتقد أن سوتس بالعربى نجح فى فرض نفسه وهو ما يظهر من تزايد المشاهدين وردود الأفعال حوله على شبكات التواصل الاجتماعى.
■ كيف كان استعدادك لتقديم شخصية إحسان الفتاة الشعبية فى «توبة»؟
بمحاولة التعرف على طابع الحياة فى المناطق الشعبية، كيف يفكر الناس فيها خاصة السيدات وما يتعرضن له من ضغوط ومواقف صعبة وكيفية تصرفهم.
■ إحسان فتاة تتعرض لكثير من الصعوبات فى حياتها.. أين وجدتها؟
أعتقد أن إحسان هى كل امرأة عربية تعيش حياة صعبة، الاختلاف فقط فى المكان وكيف تواجه تلك الصعوبات دون تنازل.
■ لماذا وافقت على المشاركة فى سوتس بالعربي؟
لأنى أحببت العمل الأصلى، ووجدت أن الشخصية المعروضة على مختلفة عما قدمته من قبل، وأنا أبحث دائما عن أعمال تضيف إلى رصيدى لدى الجمهور.
■ ما التغيير الذى أضفته على الشخصية؟
التغيير من البداية، أنه تم اختيارى بسن أصغر من شخصية المسلسل الأصلى، فنجد أن «فريدة» متقاربة فى السن من شخصيتى زين وآدم، فضلا عن اختلاف المواصفات الجسمانية، والتغيير من ناحيتى أنى حاولت صنع شخصية فريدة بشكل مختلف وليست نسخة مطابقة لأنه فى النهاية العمل تم تمصيره ومنحه روح عربية.
■ انتقد البعض وجود الكثير من الحكم فى مسلسل توبة؟
اعتقد أن الحكم سمة من سمات الأماكن الشعبية فعلى السيارات والتكاتك ووسائل النقل الشعبية نجد ملصقات لحكم ومقولات، وعموما هى جزء ممتع وردود الفعل وتداول الناس للحكم التى قيلت فى المسلسل دليل أنها أعجبتهم.
■ بالنسبة للنقل الحرفى النسخة الأجنبى من سوتس..ما رأيك فى ذلك؟
بالنسبة لسوتس بالعربى فالمسلسل فورمات وتم إعادة كتابته بما يتناسب مع الثقافة العربية.
■ ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟
يوجد العديد من المشروعات المعروضة على أدرسها ولم أقرر شيئا بعد.
