اعتبر النائب خالد مصطفى عبد الوهاب عضو مجلس الشيوخ، توجيهات الرئيس السيسي لعلماء الأزهر والأوقاف، بمواصلة نشر صحيح الدين وتوضيح أهدافه العظمى. منهاج عمل جديد ودفعة جدية، من جانب القيادة السياسية، لتجديد الخطاب الديني بعد عقود من ظهور المتطرفين والإرهابيين وإساءة استخدام الدين وتقديم تفسيرات مغلوطة لآياته.
ونوه مصطفى في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي خلال كلمته في الاحتفال بليلة القدر: واصلوا جهودكم الجادة والمساعى المحمودة، لنشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعريف بجوهر الإسلام الحقيقي، الذي يحمل كل معانى الرحمة والتسامح والتعاون والعمل والبناء وإعمال العقل في فهم النص ومنهج الله.
وأوضح عضو الشيوخ، أن مصر والعديد من دول العالم، والدول العربية والإسلامية دفعت طوال عقود، وعلى يد جماعات ظلامية ثمنا فادحًا جراء الإرهاب الذي استند على تفسيرات مغلوطة للدين وتقديم للعنف والدم على غير حقيقة الإسلام السمحة.
واختتم، النائب خالد مصطفى ،بأن تصريحات الرئيس السيسي وتوجيهاته للعلماء انتصار للمدنية والحضارة والعدل والوسطية في الإسلام، والتي تتبناها مصر طوال تاريخها ويؤمن بها شعبها العظيم. أما الإرهاب والتطرف والعنف فلا دين لهم، ولن تكون لهم أرض أو موضع قدم في مصر.