ذكر القرآن الكريم الكثير من الأمور والأشياء التي اكتشفها العلماء بعدما ذكرت في القرآن بسنوات طويلة، كما اكتشف فوائد عظيمة لأشياء ذكرها القرآن واضرار لأشياء أخرى نهى القرآن الكريم عنها، ومن ضمن الأشياء التي ذكرها “العرجون القديم” ولا يعرف الكثير من الناس ما هو العرجون حيث قال القرآن الكريم: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ).
وفي هذه الآية يصف الله القمر بالعرجون القديم، والعرجون القديم هنا يشير إلى العذق، وهو مصطلح يطلق على الأزهار التي تنمو في الطول من بعض الأشجار، مثل شجرة النخيل والإجاص، وببساطة يمكن الإشارة إلى العرجون إلى أنه ساق أو غصن النخلة، وكلما كبر في السن أو تقدم به الزمن، أصبح أكثر تقوسا، لهذا فقد شبه الله مرحلة إكتمال القمر بالغصن القديم للنخلة.
والآية في المجمل تشير إلى مراحل تكون القمر، والنعمة التي أنعمها الله على الإنسان في هذه المراحل، والتي تسمح له بقياس الشهور والوقت، والفوائد الأخرى للقمر مثل المد والجزر وغيرها الكثير.