عندما يتعرض الجلد المكشوف لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة يتعرض الجلد للاحمرار، وهذا الاحمرار يعد درجة من درجات الحروق التي تسببها الشمس، ولكن هناك تأثير آخر لأشعة الشمس على الجلد لا تراها العين بجانب الالتهاب حيث تتأثر خلايا وطبقات الجلد بشكل قوي عند التعرض لحروق الشمس، فيصبح الجلد ملتهباً للغاية، وبالتالي فإن الجسم يقوم بإزالة طبقة البشرة المقشرة والتالفة لتجديدها واستبدالها بخلايا الجلد الجديدة.
واستطاع العلماء رصد تلك العملية التي تحدث للجلد بصورة دقيقة تبرزها «البوابة نيوز»، وهي صورة تثير الخوف عند رؤيتها فتضطر الشخص للحفاظ على الجلد من حروق الشمس حتى لا يتحول الجلد للون الأحمر والشعور بالألم والسخونية وذلك بعد التعرض الزائد لضوء الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس أو المصادر الصناعية مثل المصابيح الشمسية، ويمكن أن تخفف العلاجات المنزلية عادة من حرق الشمس، إلا أن حرق الشمس قد يستغرق أيامًا ليزول.
ويزيد التعرض المكثف والمتكرر لضوء الأشعة فوق البنفسجية إلى حروق الشمس من خطر تلف الجلد الآخر، مثل البقع الداكنة والبقع الخشنة والجلد الجاف أو المتجعد، ويزيد من مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد مثل سرطان الجلد الميلانيني، ويمكنك تجنب حرق الشمس والحالات ذات الصلة عن طريق حماية الجلد بواقي الشمس المناسب وتجديده كل ساعتين، أو عدم التواجد بالخارج مع أشعة الشمس الحارقة.
فالأعراض التي تصيب الجلد مع التعرض لأشعة الشمس الشديدة ولمدة طويلة تكون “تغيرات في لون الجلد، مثل تحوله إلى اللون الوردي أو الأحمر، الشعور بدفء الجلد أو سخونته عند لمسه، الشعور بالألم أو الإيلام عند اللمس، التورم، ظهور بثور صغيرة مليئة بالسوائل، والتي قد تنفتح، صداع وحمى وغثيان وإرهاق، إذا كانت حروق الشمس شديدة، وألم في العينين أو الشعور بوجود ذرات رمل داخلهما”.