ضمن مقتنيات دار الكتب والوثائق القومية هناك وثيقة عن أمر بإنهاء القضايا والأعمال المتأخرة بالمصالح قبل عطلة شهر رمضان، تم نشرها في إطار مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك".
يستعرض الوثيقة الدكتور راضي محمد جودة عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية حول أمر بإنهاء القضايا والأعمال المتأخرة بالمصالح قبل عطلة شهر رمضان، قائلاً :إن تلك الوثيقة تركية الأصل في عهد سعيد باشا بإعطاء أوامر بإنهاء كافة القضايا والأعمال المتأخرة بالمصالح قبل عطلة شهر رمضان بالقضايا التي تحتاج لوقت كبير تؤجل بعد انتهاء شهر رمضان المعظم وذلك يؤكد أن لا يوجد شغل في المصالح بشهر رمضان خاصة القضايا الخاصة بالشؤون القضائية والأعمال المتأخرة بالمصالح والحكومات.
نص الوثيقة :"سعادتلو باشا قد علمتم زيادة ادارتنا بتجهيز المصالح ونهو الأمور بأوقاتنا متى سبق التأكيدات الواقعة من طريقنا للدوام والاستمرار والتحذير وتركها في حيز الإهمال في برزخ التعقيد والأشكال من المعلوم انه سبب الاستراحة التي سمح بها في شهر رمضان المعظم إلى سائر أرباب المصالح لا تجلو المال من تراكم بعض الأشغال وتحقيقها إلى هذا الشهر إذا لم تعرف فيها الهمم بالنشاط والاستراحة التي حصلت بقصد نهارها بوقاعة التراكم تضيع التراث المقصود لصالح أحوال البلاد والعباد حينئد تتعدد أسباب الاجازة بالاستراحة في المستقبل غيرما يكون من للازم الإجراءات بحسب المسؤليه وتعليمها برؤوس المصورين اللذين يمول عليهم في الخير والشر وعلى سبيل المثال قد اصدارنا.
أمرنا هذا إليكم لتكونوا انتم وعلى يمكنكم منع المصالح في غاية الالتفات للمصلحة وما يجي الوخامة بأن تستمرو جميعاً مدة كافة إلى تجهير المصالح والدعاوي التي تأخرت في تعطيل السابق مكافئة إلى الاستلام ومعرفة سائر النعم بما في ظل المصلحة، ويعلم لدينا نتيجة التأثير وكشف مجموع ما كان تعقيب نهو في القضايا المؤجلة في رمضان ابان نهوه في هذا الشهر كما هو مطلوب منا".