قال الدكتور محمد السيد سلامة نصر، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن المقصود بتجديد الخطاب الديني هو تحديد القراءة والمفهوم.
جاء ذلك، خلال الجلسة النقاشية التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان «كيف ينجح بيت العائلة المصرية في التعبير عن واقع المواطنة وتعزيز قبول الآخر؟».
وأضاف :" الخطاب الديني له عدة محاور يجب النظر إلى كل منها بتمعن وتدقيق، وواحد من أهم هذه المحاور هو تحديد هل الخطاب الديني المقصود هنا هو نفسه الخطاب الذي يناشد الآخر والآخر هنا متعدد بتعدد الشركاء داخل الوطن. "
وأكد أنه بالنظر للمنابع الأصلية للديانات سنجد أن الأمر سهل وبسيط، وما نستهدفه ببلورة الخطاب الديني هو الوصول لخطاب للبشرية كلها، فالإنسان في أي زمان وأي مكان هو هدفنا من بلورة الخطاب الديني.
أدارت الحوار نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كل من: يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ ونائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب السابق، ومحمد السيد سلامة نصر، الأستاذ بجامعة الأزهر، والأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير منسق عام بيت العائلة المصرية ومن أعضاء التنسيقية النائبة مرثا محروس والنائب عماد خليل ونيفين إسكندر ونور الشيخ.