يتوجه الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بعد ساعات في رحلة إلى أمريكا اللاتينية تشمل تشيلي وبنما ومنطقة البحر الكاريبي لبحث سبل تعزيز التواصل الثنائي والإقليمي في ضوء استمرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، اليوم /الأربعاء/، عبر موقعها الرسمي: أن تشيلي شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي، وسيؤدي الانتهاء الفوري من تحديث اتفاقية الشراكة إلى الارتقاء بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتشيلي إلى المستوى التالي، وسيقوم الممثل السامي خلال زيارته بإلقاء كلمة أمام السلطات التشيلية بشأن الخطوات التالية في هذا الصدد، واستكشاف المزيد من السبل لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون، وسيشمل ذلك التجارة العادلة والطاقة وتعزيز المعايير الجديدة في التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.
ومن المقرر أن يلتقي بوريل مع رئيس شيلي، جابرييل بوريك، ووزيرة الخارجية، أنطونيا أوريجولا، كما يخطط لعقد اجتماعات مع وزير الداخلية والأمن العام إزكيا سيتشيس، ومع وزيرة الدفاع مايا فرنانديز، ووزير الأمانة العامة لوزير الرئاسة، جورجيو جاكسون، كما سيعقد اجتماعات مع قادة آخرين، بما في ذلك الرئيس السابق ريكاردو لاجوس، وأثناء تواجده في تشيلي، سيفتتح بوريل المكاتب الجديدة لبعثة الاتحاد الأوروبي في تشيلي وسيعقد مؤتمرًا صحفيًا يوم غد الخميس.
وفي يوم الأحد القادم، من المقرر أن يتوجه بوريل إلى بنما لتعزيز العلاقات مع شريك مهم للاتحاد الأوروبي في أمريكا الوسطى في مجالات التجارة والتنمية الاقتصادية والعلاقات السياسية، ويوم الإثنين سيلتقي مع رئيس الجمهورية، لورنتينو كورتيزو، وكذلك مع وزيرة الخارجية، إريكا موينز، ووزير الأمن العام، خوان مانويل بينو //بحسب البيان//.
