انطلقت منذ قليل ندوة لمناقشة كتاب “ مزامير القرآن العظماء السبعة في التلاوة” للكاتب أيمن الحكيم ، بحضور أبناء كبار المقرئين، الكاتب الكبير ياسر ثابت، بجاليري ضي
يقول المؤلف عن هذا الكتاب : "مزامير القرآن، هو رد اعتبار لمدرسة القرآن المصرية التي تتعرض من سنين طويلة لحملات شرسة لصالح مدرسة القرآن الخليجية ونجومها. واخترت سبعة من أعمدة هذه المدرسة (محمد رفعت، مصطفى إسماعيل، عبد الباسط، المنشاوي، البنا، الحصري، الطبلاوي) مع حفظ الألقاب والمقامات.. والاعتراف بأن هناك عشرات أخرين من العمالقة والمزامير..
يقدم الكتاب هؤلاء السبعة الكبار من جانب مختلف وغير مسبوق التناول وهو علاقتهم بالموسيقي وذلك من عدة وجوه".
"الكتاب يقدم تحليل موسيقي خاص بكل صوت.. مساحته.. قوته.. المقامات التي يتألق فيها.. أسلوبه وفرادته.. وذلك من خلال موسيقيين محترفين.. فتحليل صوت الشيخ رفعت مثلا قام به المطرب الكبير محمد ثروت والموسيقار هاني شنودة.. وصوت الشيخ عبد الباسط قام بتحليله الموسيقار منير الوسيمي.
يتناول الكتاب علاقة هؤلاء العمالقة بالموسيقى.. الشيخ رفعت مثلا كان سميعا للسيمفونيات العالمية ويقتني أعمال بيتهوفن وموتسارت.. الشيخ البنا درس الموسيقى ومقاماتها دراسة احترافية على يد الشيخ درويش الحريري أستاذ عبد الوهاب.. وعبد الوهاب كان من المعجبين بالطبلاوي ويسميه صاحب النغمة المستحيلة. ثم علاقة هؤلاء العظماء بنجوم الطرب في زمانهم.. أم كلثوم مثلا كانت جارة للشيخ مصطفى إسماعيل وطالما عزمته على الفطار في فيلتها لتسأله في نقلات المقامات.