استقبل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة،صباح اليوم الثلاثاء، السفير فرانك هارتمان، السفير الألماني بالقاهرة والوفد المرافق له، وعدد من ممثلى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ، فى لقاء موسع لبحث سبل التعاون الثنائى بحضور مجموعة من قيادات الوزارة.
فى بداية اللقاء، أكد وزير الشباب والرياضة على عمق العلاقات التى تجمع الجانبين المصرى والألماني فى مختلف المجالات، والسعى نحو تعزيز التعاون الثنائى، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الألماني بشأن تنفيذ مجموعة من الفعاليات تتعلق بالوعى البيئى وقضايا المناخ بغية تعزيز الوعى بالتغيرات المناخية بين أوساط الشباب فى إطار الاستعدادات لاستضافة مصر لمؤتمر دول الأطراف المناخية cop27.
كشف الوزير أنه من المقرر كذلك التعاون فى مجال علوم الرياضة والتعليم من خلال الجامعات الألمانية بجانب المشاركة فى تعليم وتأهيل ذوى الهمم والقدرات الخاصة.
من جانبه، عبر السفير الألماني عن امتنانه للتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة والتنسيق مع الجهات الألمانية المعنية منها مؤسسة الـ GIZ لتنفيذ برامج مشتركة، متطرقًا إلى أنشطة السفارة التى تحرص على تنفيذها فى مجال المناخ والوعى البيئى، والتعاون مع الوزارة فى تدريب الشباب على هذا المجال.
عرض اللقاء الجهود التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة وفق خطة محددة فى مجال الوعى البيئى والتحول للأخضر منها تنفيذ المبادرات المتعلقة بنشر الوعى بقضايا المناخ، وبرنامج المطور البيئى، وتأهيل الكوادر البشرية وإعداد المدربين فى مجال المناخ، وإقامة الملتقيات وورش العمل التدريبية المتعلقة بالوعى البيئى، فضلًا عن تنفيذ الملتقى العربى الإفريقى لتدريب المتطوعين لمواجهة التغيرات المناخية فى مارس الماضى.
كما استعرض اللقاء الجهود المبذولة من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الخارجية المصرية فيما يتعلق بالإعداد لمؤتمر الشباب COY17 المقام على هامش مؤتمر الدول الأطراف COP27 والذي يهدف إلى تمكين الشباب وإحضار أصواتهم رسميًا إلى عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لتشكيل سياسات تغير المناخ الحكومية الدولية.
وتم الاتفاق على تقييم البرنامج الذى من المقرر أن تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع السفارة الألمانية فى مركز شباب الشلالات بالإسكندرية فى مايو المقبل لنشر الوعى البيئى، واختيار أفضل المبادرات الشبابية فى هذا المجال، فى خطوة يعقبها تعميم البرنامج على مستوى مراكز الشباب فى مختلف المحافظات كمشروع مستدام.