الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بـ"تعزيز" قدرات بلاده النووية بشكل سريع

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بتسريع وتيرة تطوير ترسانة بلاده النووية، وذلك خلال عرض عسكري احتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية، تضمن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات وأسلحة أخرى.

يأتي في الوقت الذي تكثف فيه بيونغيانغ اختبارات الأسلحة واستعراض القوة العسكرية وسط تعثر في محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة وقدوم إدارة محافظة في كوريا الجنوبية.

يقول مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن هناك مؤشرات على أعمال بناء جديدة في موقع التجارب النووية الوحيد المعروف لكوريا الشمالية، والمغلق رسميا منذ 2018، مما يشير إلى أن بيونج يانج ربما تستعد لاستئناف اختبار أسلحة نووية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم القول "يجب أن تكون القوة النووية للجمهورية جاهزة لمباشرة مهمتها المسؤولة وردعها الفريد في أي وقت".

وأضاف أن المهمة الأساسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب، لكن هذا قد لا يكون الاستخدام الوحيد إذا فرضت دول أخرى ظروفا غير مرغوب فيها.

وذكرت الوكالة أن العرض تضمن أكبر صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات "هواسونغ-17"، إضافة الى صواريخ باليستية تفوق سرعة الصوت وأخرى يتم إطلاقها من الغواصات.
يشار إلى أن برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية لكوريا الشمالية محظورة بموجب قرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي فرضت عقوبات على البلاد.

في أحدث اختبارات الأسلحة في 16 أبريل، شهد كيم إطلاق ما قالت وسائل الإعلام الحكومية إنها صواريخ قصيرة المدى يمكنها إيصال أسلحة نووية تكتيكية.

وخلال زيارة لسول الأسبوع الماضي، قال مبعوث الولايات المتحدة لشؤون كوريا الشمالية سونغ كيم إن الحليفين سوف "يردان بمسؤولية وحزم على السلوك الاستفزازي"، مع التأكيد على استعداده للتواصل مع كوريا الشمالية "في أي مكان دون أي شروط".

وتقول كوريا الشمالية إنها منفتحة على الدبلوماسية، لكنها ترفض مبادرات واشنطن باعتبارها غير صادقة في ضوء ما تعتبرها بيونج يانج "سياسات معادية" مثل العقوبات والتدريبات العسكرية مع الجنوب.