ما زلنا نعاني من الزيادة السكانية المفرطة التي نعاني منها خلال السنوات الماضية حيث أظهرت الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 103 ملايين و250 ألف نسمة بزيادة قدرها 250 ألف نسمة خلال 61 يومًا.
وكان عدد سكان مصر 103 ملايين نسمة بالداخل في 22 فبراير من العام الجاري.
وتصدرت محافظة القاهرة قائمة أعلى عشر محافظات من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها 10.1 مليون نسمة، وجاءت الجيزة في المرتبة الثانية 9.4 مليون نسمة، ثم الشرقية 7.8 مليون نسمة، ثم الدقهلية 7 ملايين نسمة، ثم البحيرة 6.8 مليون نسمة، ثم المنيا 6.2 مليون نسمة، ثم القليوبية 6 ملايين نسمة، ثم سوهاج 5.6 مليون نسمة، ثم الإسكندرية 5.5 مليون نسمة، وأخيرًا الغربية 5.4 مليون نسمة.
وبلغ عدد سكان محافظة أسيوط 4.9 مليون نسمة، والمنوفية 4.7 مليون نسمة، والفيوم 4 مليون نسمة، وكفر الشيخ 3.7 مليون نسمة، وقنا 3.5 مليون نسمة، وبني سويف 3.5 مليون نسمة، وأسوان 1.6 مليون نسمة، ودمياط 1.6 مليون نسمة، والإسماعيلية 1.4 مليون نسمة، والأقصر 1.4 مليون نسمة، وبورسعيد 785 ألف نسمة، والسويس 781.3 ألف نسمة، ومطروح 525.4 ألف نسمة، وشمال سيناء 450.5 ألف نسمة، والبحر الأحمر 395.5 ألف نسمة، والوادي الجديد 261.8 ألف نسمة، وجنوب سيناء 113 ألف نسمة.
وفي هذا السياق قال الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، إن الزيادة السكانية تعد سبب رئيسي في زيادة معدلات البطالة وقلة فرص العمل التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية، الي جانب كم المشاكل والمعاناة التي نعانيها من الفقر وارتفاع الأسعار وغيرهما من الازمات التي يعتبر الزيادة السكانية سبب رئيسي فيها.
وأضاف صادق، لا بد من وجود خطة من الحكومة والمسؤولين للحد من تلك الزيادة وتفعيل دور تنظيم الأسرة وغيرهما من الطرق التي تعمل على الحد من الزيادة السكانية، موضحا أن زيادة 250 ألف نسمة خلال 61 يومًا رقم كبير للغاية في ظل أزمة السكن والاقتصاد التي نعاني منها.
وفي نفس السياق قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، لا بد وأن نعمل على الحد من الزيادة السكانية ووجود طرق وحلول سريعة لتخطي الأزمة، موضحا أن الزيادة السكانية سبب رئيسي في الأزمة الاقتصادية وزيادة معدل التضخم لذلك فإن الحل الأمثل للقضاء على تلك الازمة الحد من الزيادة السكانية والعمل على وجود موارد جديدة تتناسب مع الزيادة السكانية الحالية.
وطالب عبده، بوجود دور قوي للأزهر والكنيسة والمؤسسات الدينية بتوعية المواطنين من مخاطر الزيادة السكانية وتأثيرها علي مستقبل أولادهم في المستقبل بسبب قلة فرص العمل والمسكن وغيرهما من المشاكل التي تسببها تلك الزيادة.