يحل اليوم الذكري الـ 66 لإنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية والذي يعد واحدا من أهم المراكز العلمية الأثرية بمصر والحافظة لوثائق ومعلومات سجلت أهم حقب العمل الأثري.
وأكد الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية على الدور الهام الذي يلعبه المركز في تسجيل الآثار المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية والنشر العلمي لها، بالإضافة إلى قيامه بإمداد العلماء والباحثين بالمادة العلمية اللازمة لدراساتهم، والإستفادة بأعمال التسجيل العلمى فى أعمال الترميم والتفتيش الدورى التى يقوم بها المجلس الأعلى للآثار، فضلا عن الحفاظ على الوثائق التى يتم جمعها بواسطة التسجيل وتبادلها مع الهيئات والجامعات العلمية المختلفة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء المركز عام ١٩٥٦م قبل إطلاق الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة ليقوم بتسجيل تلك المعابد تسجيلا علميا متخصصا قبل نقلها من مكانها الأصلى، لتتوالي أعمال المركز فيما بعد لتسجيل وتوثيق الآثار المصرية بمختلف أنحاء الجمهورية.