إعتاد الملك فاروق أن يحتفل بعيد الربيع وشم النسيم مع أهله وحاشيته في قصره بالفيوم والذي يعرف الآن بأوبرج الفيوم، كما إعتاد الملك في هذا اليوم تناول السمك الطازج والمملح مع البصل الأخضر بالإضافة إلى البيض الملون،كما اعتاد الملك فاروق ايضًا في هذا اليوم التنزه وقضاء بعض الوقت في جزيرة القرن الذهبي.
وقام الملك فاروق ببناء استراحة تحولت فيما بعد لفندق شهير ضم النخبة من أبناء المجتمع في ذلك الوقت، وفي عام ١٩٣٧ فكر الملك فاروق في تشييد استراحة شتوية ينعم فيها بالراحة والاستجمام وممارسة هواية صيد السمك التي كان يعشقها بعيدًا عن بلاط الحكم ودهاليزه.
وبعد إطلالة على خريطة البلاد إستقر على موقع متميز بالقرب من هضبة الفيوم يطل مباشرة على ضفاف بحيرة قارون الشهيرة.
وعزز هذه الفكرة التاريخ العريق والمتنوع لمدينة الفيوم، والذي يجمع في عباءته كل حقب الحضارة المصرية من الفرعونية والقبطية واليونانية الرومانية والإسلامية ولم تكد تمر فترة قصيرة حتى تحوّل حلم الملك الشاب إلى حقيقة، وازدان المكان بمبنى أنيق يتمتع بطراز معماري رائع، وعرفت هذه الاستراحة الملكية باسم «أوبرج الفيوم».
البوابة لايت
كيف كان يحتفل الملك فاروق بشم النسيم ؟
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق