قال النائب السيد جمعة عضو مجلس الشيوخ، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحوار سياسي شامل خلال الفترة المقبلة يتعلق بالعبور إلى مستقبل مشرق في ظل قواعد الجمهورية الجديدة التي تقوم على تبادل الآراء والانفتاح على الأطروحات المغايرة في التنمية وتقوية دعائم الاستثمار والاقتصاد، من خلال حوار مشترك بين الأحزاب والمجتمع المدني والقوى السياسية في إطار الجمهورية الجديدة.
وأضاف «جمعة» أن ملامح الجمهورية الجديدة، تقوم على تضافر آراء وجهود السياسيين ورجال الصحافة والإعلام والبرلمان وهذه الدعوة هدفها الحديث عن مستقبل جديد عبر حوار مشترك بين جميع القوى السياسية، مؤكدًا على أنها مبادرة محمودة تأتي ضمن مبادرات الرئيس للاستجابة لاحتياجات المجتمع المصري في الشق السياسي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هناك عملية تشارك سياسية شهدتها مصر على مدار الأعوام السابقة، وقد ظهر ذلك في الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشيوخ والنواب، والتي شهدت قائمة وطنية تضم كافة الأطياف السياسية، مضيفًا بأن الإنجاز الاقتصادي والاجتماعي على الأرض تحميه بنية سياسية قوية قائمة على المشاركة.
وأوضح «جمعة»، أن دعوة الرئيس السيسى لحوار سياسى شامل جاءت فى الوقت المناسب نظرا للظروف الدولية والإقليمية والداخلية التى تمر بها غالبية البلاد من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية ألقت بظلالها على كل مناحى الحياة فى كل قطر من الأقطار العربية وخاصة الشرق الأوسط.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه على جميع الأحزاب أن تستعد برؤيتها وخططها لعرضها، موضحًا أنه عندما تدعو مؤسسة الرئاسة لأى خطوات نحو الحوار نكون داعمين ومستعدين تمامًا وأى مشكلة يتعرض لها الوطن، يتم أخذ رأى القوى السياسية وذلك لإحداث دعم شعبى لكل القرارات والتحركات.