قال توفيق قويدر شيشي الخبيرالجزائري في الشئون الدولية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيولي الملف الأوكراني أهمية كبيرة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي جرت أمس الأحد، وفاز في الجولة الثانية على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
وأضاف "قويدر" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الحرب الأوكرانية منحت ماكرون زخما ودعما كبيرا لدى الناخب الفرنسي قبل بدء الانتخابات التي جرت على جولتين، نتيجة للحراك الذي قاده منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي، إلى جانب إرساله مساعدات كبيرة لأوكرانيا في مواجهة الجيش الروسي.
وتابع أن استقبال اللاجئين الأوكرانيين، في الأراضي الفرنسية دون أي شروط وتسهيل اندماجهم في فرنسا ومنحهم العديد من المزايا، رفع من شعبية الرئيس الفرنسي واستقطب أصواتا كثيرة جراء السياسة التي انتهجها في إدارة الأزمة الأوكرانية.
وأشار الخبير في الشئون الدولية، إلى أن الأزمة الأوكرانية رجحت كفة ماكرون ضد مارين لوبن، التي أعلنت أنها ضد استقبال اللاجئين الأوكرانيين، إلى جانب تلقيها مساعدات مالية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدرت بحوالي 14 مليون يورو، دعما لحملتها الانتخابية.
وتمكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من الفوز بولاية ثانية بعد تفوقه على منافسته مارين لوبن بحصوله على 58.2% من الأصوات مقابل 41.8%، ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يتمكن من البقاء في قصر الإليزيه لولايتين متتاليتين منذ انتخاب الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك في 2002.
العالم
هل أثرت الحرب الأوكرانية في نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية ؟
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق