قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "تحية إلى روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي اتخذ قراري الحرب والسلام بشجاعة الفرسان، وبرؤية القائد الذي يتطلع لتوفير المناخ الآمن، وتحقيق الاستقرار لشعبه، وكافة الشعوب المحبة للسلام إلى أن استعدنا أرضنا كاملة لنبدأ بعدها مرحلة جديدة، في تعمير سيناء الغالية ليكون ذلك بمثابة خط الدفاع الأول عنها".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمناسبة الذكرى الأربعين لتحرير سيناء.
وعيد تحرير سيناء عيد قومى يحتفل الشعب المصرى به فى 25 أبريل، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل، حيث شهدت معارك شرسة خلال حرب 1973 كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية، وبذل جيش مصر وشعبها كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 التى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبة جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجى.
وكان 25 أبريل هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر، وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ فى ذلك اليوم.