تستعد وزارة الثقافة خلال الفترة القادمة لتنظيم الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، التي من المقرر إقامتها خلال شهر أغسطس المقبل، وكذلك الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والمزمع انطلاقها خلال شهر سبتمبر المقبل، وتتضمن فعاليات كل مهرجان منهما اختيار مجموعة من المكرمين بكل دورة تقديرا لإسهامات المبدعين في إثراء الحركة المسرحية، وذلك وفقا لبعض الشروط والمعايير.
ونظرا للجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور عمرو دوارة بمجالات الكتابة، والنقد، والتدريس الأكاديمي، والإخراج، والتأريخ، وهي الجهود التى لا تخفى على أحد طالبت مجموعة كبيرة من المسرحيين بمصر وأيضا بمختلف أرجاء الوطن العربي بضرورة وضع اسمه على رأس قائمة المكرمين هذا العام، خاصة بعدما انتهى من إصدار "موسوعة المسرح المصري المصورة" التي تتضمن 17 جزءا، وأيضا نجاحه في تأسيس وقيادة الجمعية المصرية لهواة المسرح منذ عام 1982، وهي الجمعية التي كان لها شرف تنظيم 30 مهرجانا من بينهم 15 مهرجانا دوليا للمسرح العربي.
بدأت دعوة التكريم من خلال كل من الناقد المسرحي أحمد عبدالرازق أبو العلا، والدكتور علاء عبدالهادي رئيس اتحاد للكتاب، فبالرغم من اختلافهما حول كثير من القضايا فقد اتفقا معا حول ضرورة تكريم د.دوارة، حيث رشحه الناقد أحمد عبد الرازق لنيل جائزة الدولة التقديرية، في حين اتخذ مجلس إدارة الإتحاد برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي خطوات فعلية حينما تم الموافقة باجماع الأصوات على ترشيحه لجائزة الدولة للتفوق، وهو الاقتراح الذي وجد ترحيبا كبيرا من المسرحيين والأدباء بمصر ومختلف الدول العربية.
وبادر بالمشاركة وتسجيل التأييد والموافقة على ضرورة تكريمه عدد كبير من كبار نجوم المسرح والشخصيات العامة وفي مقدمتهم: سميحة أيوب، رجاء حسين، مديحة حمدي، د.كمال عيد، محمد أبوالعلا السلاموني، عبدالغني داود، سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، والمنتج أحمد الأبياري، وليد عوني مؤسس فرقة الرقص الحديث بمصر، مجدي الطيب، د.وليد سيف، جمال قاسم، شادي أبو شادي، د.حمدي عبدالعزيز، سمير الفيل وغيرهم، ومن المسئولين: المخرج عادل عبده، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والفنان ياسر صادق، رئيس المركز القومي للمسرح، والكاتب محمد ناصف رئيس المركز القومي للطفل، وكذلك الأساتذة الأكاديميين: د.أيمن الشيوي عميد كلية العلوم السينمائية والمسرحية بجامعة بدر، د.مدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، د.مصطفى سليم رئيس قسم الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، د.سامية حبيب عميد المعهد العالي للنقد الفني، وغيرهم، وأيضا مجموعة من كبار كتاب المسرح، وكذلك مجموعة من المخرجين، والملحنين، والمطربين، ومصممي الديكور والإضاءة والاستعراضات، والفنانين، والنقاد، والإعلاميين والصحفيين والهواة.
تضمنت كلمات جميع المسرحيين إشادات متعددة بمجموعة اسهاماته المهمة ومشاركاته الإيجابية في إثراء مسيرة المسرح العربي.
في البداية قالت الناقدة الدكتورة وفاء كمالو: إن هناك من يستحقون التكريم بجدارة وفي مقدمتهم الدكتور عمرو دوارة، فهو ناقد وباحث ومؤرخ مسرحي، كتب مئات المقالات والدراسات والأبحاث ونشرها في كتب صدرت عن هيئات وزارة الثقافة، وهو مؤسس الجمعية المصرية لهواة المسرح منذ عام 1982، والتي تعمل بنشاط حتى الآن، وهو أيضا مخرج متميز أخرج أكثر من 60 عرضا مسرحيا بمسارح الدولة والثقافة الجماهيرية والهواة، من بينها خمسة عروض في مجال مسرح الطفل أغلبها من انتاج مسرح الدولة أيضا، وحاز علي العديد من الجوائز المحلية والدولية في مجال الإخراج المسرحي .
وتابعت: أنه قدم أكثر من 30 كتابا عدد منها في مجال التوثيق المسرحي، وكان آخرها الموسوعة المسرحية المصورة، وهب عمل ضخم ومهم لم تستطع المؤسسة الرسمية أن تقوم به، وهذا العمل التوثيقي الكبير يكفي وحده لتكريم الرجل، لو كان معيارنا موضوعي وينحاز للدور والتأثير وقيمة الإنجاز .. أنني أدعو إلى تكريمه لأنه يستحق ذلك بجدارة، ودعونا نشعر أن واقعنا المسرحي ليس بكل تلك الصورة من القتامة ودعونا نشعر أيضا بالأمل والموضوعية.
وقال الدكتور كمال عيد: "الدكتور عمرو دواره تعلم من والده الناقد النزيه فؤاد دواره لفظة المسرح، كما تعلم من أستاذه المخرج القدير كرم مطاوع ماهية الإخراج المسرحي، وقد وفقه الله في تقديم كثير من الانجازات المسرحية المهمة التي ساهمت في إثراء المسرح المصري والعربي، فاسم عمرو دواره فوق الجميع بانتاجه العريض اللامع علي خشبات المسارح المصرية والعربية، وفوق كل الرؤوس من شباب وعباقرة المسرح وشيوخه، ودليلي على ما أقول آلاف التعقيبات التي رحبت بدعوة تكريمه، واعلنت عن استيائها من عدم تكريمه حتى الآن في اطار مهرجانات المسرح بمصر، وذلك بالرغم من تكرار تكريمه بعدد كبير من المهرجانات العربية والدولية، فالحقيقة أن شخصه المبدع فوق كل الهامات".
وقال الكاتب المسرحي محمد أبوالعلا السلاموني: إن الدكتور عمرو وأعماله التوثيقية بالذات أكبر من كل تكريم ولا أقل من يمنح جائزة الدولة التقديرية على عمله الكبير"موسوعة المسرح المصرى"، التى نتمنى أن يستكمل الدكتور هيثم الحاج علي طباعتها اليوم قبل غدا.
وقال الدكتور سيد علي إسماعيل أستاذ المسرح بجامعة حلوان: إن الدكتور عمرو دوارة يستحق التكريم منذ سنوات عديدة، والتكريم يتشرف به، والتكريم لن يضيف شيئاً له، بل أنه سيضيف هو إلى التكريم الكثير، وأظن أن المكرمين مهما كانت أسماءهم سيفخرون يوما ما بأنهم تكرموا يوم تكريمه، وأنهم وقفوا بجانبه على خشبة المسرح ليتكرموا معه.
وأوضح الدكتور أبو الحسن سلام: "هذا الرجل يستحق فعلا ولا مزيد على ما طرح من منجزه، فجهد إنجازه لموسوعة المسرح المصري وحده كاف لمنحه جائزة الدولة التقديرية".
وأكد الكاتب ناصر العزبي: إن د.عمرو دوارة واحد من الأسماء المهمة التي تأخر تكريمهم كثيرا من المسرح المصري، فهو صاحب الجهد الواسع للتوثيق لتاريخ الحركة الفنية والمسرح المصري، وصاحب الإنجاز الذي لا يستطيع أحداً تجاوزه أو إنكاره، نتمنى أن يصل الحق لصاحبه دون مطالبة.. ولكننا نضطر للإشارة خاصة في ظل تكريمات كثيرة تتم لأخرين عن غير استحقاق.
وقال الشاعر علاء عبدالمنعم: إنه يعد أحد أهم رواد المسرح المصري في جيلنا، وله بصمات يعرفها كل فناني المسرح وهواته ورواده، وأعتقد أنه تكريم متأخر، لكن خير من ألا يأتي أبداً.
وأكد الشاعر سامي شاكر، الدكتور عمرو دوارة كان وما زال ينقش تاريخا من الفكر المسرحي فأنا من جيله الشاهد علي ذلك بداية من فرقتي "مجانين المسرح" و"مجانين الموسيقي"، ثم الجمعية المصري لهواة المسرح" والمهرجانات التي سعت للم شمل المسرحيين العرب.
وقال الدكتور محمد عبد المنعم، الأستاذ بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، إن العطاء الفني للدكتور عمرو دواره بمسرحنا العربى يؤهله لأرفع درجات التكريم بدون أدني شك، لكن للأسف فإن الشللية والصحوبية وتبادل المصالح الشخصية هى المعيار السائد الآن!.
وأوضح المخرج هاني عطوة: إن برنامج مسرح ٢٠٠٠ كان منارة ثقافية بالقناة الثالثة من إبداع الدكتور عمرو دوارة، وكان لي الشرف أن أكون أحد أركان هذا البرنامج لعشرات السنوات المتتالية، وتعرفت من خلاله عن قرب عن الإنسان الفنان الذى يعيش ويتنفس عشق المسرح، حقا كان دائما معطاء ومتميزا ومتألقا وقدوة مشرفة وخير مثال لرجل المسرح، وأتمنى له كل التوفيق دائما.
وأشار محمود عوضين، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي الأسبق قائلا: "لا يكتسب التكريم معناه الحقيقى إلا إذا ذهب لمن هو جدير به، ويأتى فى الصدارة من هؤلاء متفردا الدكتور عمرو دوارة بلا منازع ولا منافس، بل ويجب أن يسعى إليه التكريم الذي يليق به لأنه أهل لكل تكريم، فقد أضاف للحركة المسرحية فى مصر والوطن العربى الكثير والكثير علما وتأريخا ونقدا وأيضا إبداعا بعروضه المسرحية، وذلك بالإضافة إلى رعاية مخلصة وفعالة لهواة المسرح، فهو الأب الروحى للهواة، ساهم في تثقيفهم والاهتمام بتنمية مهاراتهم المسرحية مع الاشراف على انتاجهم، وذلك من خلال قدرته التنظيمية الرائعة التي تجسدت على أرض الواقع بتأسيسه للجمعية المصرية لهواة المسرح منذ مايقرب من أربعين عاما.
وتابع: ويحسب له حضوره المفعال والمؤثر على خشبة المسرح العربى، ومشاركاته الدولية التي أحرز فيها مكانة مرموقة. وقد توجت مسيرته المشرفة بموسوعته المسرحية المصورة، التى أثرى بها المكتبة العربية كسفر عظيم يؤرخ للحركة المسرحية فى مصر، فمن أحق منه بالتكريم، فإن تكريمه يضئ الفضاء المسرحى بفضيلة الاحتفاء المستحق لفارس أحب المسرح وأخلص له فأحبه المسرح وقدره المسرحيون، وأرجو ألا يضل التكريم طريقه نحو من يستحق التكريم .
وقال الشاعر عبده الزراع، إنه يستحق التكريم عن جدارة لجهوده النقدية والفنية الكبيرة في المجال المسرحي، ونظرا لأنني أعرف جيدا قيمة هذا الرجل الذى يعمل فى صمت، وقدم انجازا كبيرا وعظيما فى مجال الدراسات والإخراج المسرحى للكبار والأطفال فقد سبقكم "إتحاد الكتاب" إلى تكريمه فى مؤتمر مسرح الطفل في عالم متغير، الذى اقيم من خلال شعبة أدب الأطفال بالاتحاد التى أشرف برئاستها فى دورة عام ٢٠١٩، والحقيقة أنه يستحق التكريم منذ سنوات طويلة، ولا أعرف لماذا نغض الطرف عن المنجزين فى حياتنا الثقافية.
وأكد الدكتور حسام أبو العلا: "أشعر أن أهم من تكريم الدولة له هو هذا التكريم الذى شارك فيه المسرحيون الآن بتأييدهم وتعليقاتهم على هذا الاقتراح بتكريمه، والذى أرى فيه إجماع الجميع بأنه يستحقه، فهذا تصويت حر لشخصية استثنائية لعبت دورا هاما وبارزا فى المجال المسرح خاصه والمجال الفني بشكل عام، وأقل تكريم له من الدولة هو حصوله على جائزة الدوله التقديرية لإنجازه العمل الضخم فى الموسوعة المسرحية المصورة في ١٧ جزء، فأوجه الشكر للناقد أحمد أبو العلا على اقتراح تكريمه والذي غاب عن الكثيرين للأسف وأنا منهم.
وأوضح الأديب صلاح معاطي، يستحق التكريم لأن إنجازاته أفعال حقيقية ملموسة في كل المجالات، وهذا التكريم الذي نتمناه له يستحقه منذ أعوام كثيرة مضت هو تكريم أيضا للجهة المانحة لحسن الاختيار.
وقال الأديب محيي عبد الحي، إنه أعطى الكثير من وقته وجهده وماله وعلمه للحركة المسرحية في كل مجالات الحياة المسرحية سواء بتأسيسه الجمعية المصرية لهواة المسرح أو بإقامة المهرجانات المسرحية أو مشاركاته الفنية في معظم عروض عروض مسرح الدولة وعمل الورش المسرحية وتنظيم الندوات للثقافة المسرحية والفنية بشكل عام، وكذلك أسهم في إثراء مجالات التوثيق والنقد والإخراج، بالإضافة إلى التجوال في كافة محافظات مصر لمشاهدة العروض وتشجيع الموهوبين والمشاركة بلجان التحكيم أيضا، ويحسب له مبادرته بتكريم نجوم المسرح بمصر والوطن العربي في إطار مهرجانات المسرح العربي الذي نجح في تأسيسها وإدارتها، وغير ذلك الكثير مما قدمه للحركة المسرحية، ألم يحن الوقت للقائمين علي المؤسسات الثقافية والفنية وكل الجهات المعنية بالحركة المسرحية من يقول إن هذا التكريم تأخر كثيرا وأنه يستحق اكثر من التكريم.
وقال المخرج حسام الدين صلاح، إنه المثقف العاشق للمسرح ولمصر، والذي أثرى الحركة المسرحية كباحث وناقد وكمخرج، وهو أول من أسس جمعيات وفرق ومهرجانات للهواة، وتكريمه من قبل المهرجان والمؤسسات الثقافية حق أصيل، خاصة وأنه الراصد لحقبة مسرحية مهمة في تاريخ المسرح المصري، وخالص الشكر والتقدير له على رصده لجميع مسرحياتي بموسوعته القيمة، لذا فهو يستحق التكريم عن جدارة لما قام به لخدمة المسرح ولزملائه المسرحيين ولجيل جديد.
وأكد الدكتور مصطفى سليم أستاذ الدراما والنقد بأكاديمية الفنون: "أشهد بدقة وموضوعية وصدق مبادرة تكريم الصديق والزميل د.دوارة، فهو يستحق الكثير لأنه بالفعل قيمة وقامة كبيرة، وأعترف أنه مرجعية لي شخصيا فيما يخص المجهول من تاريخ المسرح المصري خاصة في المائة سنة الأخيرة.
وقال الناقد مؤمن خليفة، إنه له بصمات واضحة ومؤثرة في الحركة المسرحية العربية، حيث أسهم في إثراء المسرح المصري والعربي كاتبا وناقدا ومؤرخا، وكذلك مؤسسا لأهم جمعية مسرحية أهلية، وذلك بالإضافة إلى تجاربه المتميزة كمخرج، فأنني أتفق مع الناقد أحمد عبدالرازق أبوالعلا في الدعوة لتكريمه، كما أؤيد بقوة جميع الزملاء في دعوتهم بضرورة الاحتفاء به والاستفادة من خبراته الواسعة.
وقال الفنان محمد صبحي: "لقد سبق لي تكريمه من خلال احتفالي بمرور 50 عاما لاحترافي الفن عام 2020، وأرى أن التكريم الذي حظى به د.عمرو دوارة في هذا الإستفتاء الشعبي هو في حد ذاته يمثل أكبر تكريم يليق بفنان موهوب وهب حياته للمسرح وفنونه، وأنه يمثل من زاوية أخرى تكريم لجيل كامل من المبدعين وخاصة زملائه من جيل ثمانينات القرن العشرين، وسواء تداركت المؤسسات الثقافية الموقف لحفظ ماء وجهها أو لم تتدارك فإن أعماله الإبداعية باقية وسيأتي اليوم الذي ينصفه فيه، التاريخ كما أنصفه كبار المسرحيين حينما أطلقوا عليه لقبي: "جبرتي المسرح العربي"، و"حارس ذاكرة المسرح المصري".
المسرحيون العرب
شارك أيضا بتأييد مبادرة تكريمه مجموعة كبيرة من المسرحيين العرب ومن بينهم على سبيل المثال من "العراق" كلا من المسرحيين: عزيز خيون، والدكتور فاضل السوداني، وسناء عبد الرحمن، والدكتور كريم عبود، وإياد السلامي، والدكتور علي الربيعي، ومحسن النصار، وناظم زاهي الشبلي، وعماد محمد، والدكتور حسين علي هارف، وسعدي عبد الكريم، ومثال غازي، وأنس عبد الصمد، وهيثم الرفيعي، د. وسام مهدي، ولؤي البدري، ومن "الكويت" علاء الجابر، ومن "سوريا": عبد الفتاح قلعة جي، د.عجاج سليم، هيثم الخواجة، خالد التكله، تمام العواني، ومن "لبنان": د. مشهور مصطفى، د. هشام زين الدين، د. شادية زيتون، ومن "الأردن": مجد القصص، د.عمر نقرش، مصطفى أبو هنود، محمد السوالقة، محمد المراشده، ومن "فلسطين": فادي جابر، ومن "السعودية": سلطان النوه، علي الغوينم، إبراهيم عسيري، ومن "البحرين": زهراء المنصور، ومن "المغرب": د. عبد الرحمن بن زيدان، د. نوال بنبراهيم، د. سعيد الناجي، د. نعيمة الحارشي، بشرى عمور، ومن "الجزائر": د. جميلة مصطفى الزقاي، مصطفى بوري، وليد ديجالي، ومن "تونس": عزوز إكرام، عماد عماد الوسلاتي، باراك معز، ومن "ليبيا": خدوجة صبري، فتحي كحلول، الهادى البكوش، سعد المغربي، الأمين هامان، نعيمة هويدي، أنيس بوجواري، ومن "السودان": محمد سعيد أحمد، محمد أحمد الشاعر.
فقال الدكتور هشام زين الدين من "لبنان"، إنه شخصية محترمة ومبدعة تستحق أرفع وأسمى أنواع التكريم في مصر وفي العالم العربي.
وأكد علي الربيعي من "العراق": الدكتور عمرو دوارة فنان ملتزم وباحث مجتهد ودؤوب، وهو أيقونة مسرحية مميزة، يستحق التكريم والاحتفاء به.
وقال مثال غازي من "العراق"، إنه قامه إبداعية وتوثيقية كبيرة ويستحق أسمى التكريمات بالمهرجانات.
وقال خالد التكله من "سوريا"، إنه من المسرحيين المهمين والمجتهدين دائما في كل مهرجانات وفعاليات المسرح العربي، وأستاذ يدعم كل الأنشطة المسرحية الشبابية على مستوى العالم العربي.
وأوضح المخرج سعد المغربي من "ليبيا"، إنه شخصية مسرحية كبيرة، وهو رجل مسرح بالمعنى الشامل فهو ناقد مسرحي ومؤرخ ومخرج متميز وكاتب، وله مؤلفات كل من إطلع عليها وجد فيها كل مايريد أن يتعلمه، حقيقة لقد ازدهرت المكتبة العربية بمولفاته، خاصة بعدما حظي بثقة رجال المسرح العربي بدقته وحرصه علي كل كلمة يكتبها، ويحسب له تناوله لمسيرة عدد كبير من أساتذة المسرح العربي، ووفق في إعطاءكل منهم حقه. ويحسب في رصيده بالطبع تأسيسه ورئاسته لمهرجان "المسرح العربي" على مدى 15 عشر دورة، أتاح من خلالها الفرصة لعدد كبير من الفرق المسرحية العربية للمشاركة في فعالياته .. فشكرا لمن فكر وساهم في تكريم هذا المسرحي الكبير.
وقالت الدكتورة جميلة مصطفى الزقاي من "الجزائر"، إنه أهل لكل تكريم ويستحق هذه الهبة الموضوعية من حب واحترام وتقدير جميع المسرحيين العرب، والتي تعكس بصفة عام مساره المسرحي المشرف وانجازاته المتعددة.
وأكد الدكتور سعيد الناجي من "المغرب"، يعد أحد المناضلين الكبار في المسرح العربي، ناهيك عن مساهماته الفكرية والنقدية القيمة.
وأعرب الدكتور عمرو دوارة، عن سعادته بكل هذه الحفاوة من زملاء الدرب، موجها الشكر لهم على تأييدهم للمبادرة الرائعة لتكريمه، وأيضا إتحاد الكتاب، وقال دوارة: إن هذا الإجماع الكبير وتلك الحفاوة هي أكبر تكريم لي، لأنه تكريم شعبي شارك به نخبة كبيرة من كبار المسرحيين المتخصصين بمصر ومختلف الدول العربية الشقيقة، وكل منهم يستحق بلا شك التكريم أيضا لاسهاماته الكبيرة.
وأضاف: "كنت أثق في نبل وسمو المشاعر وتقدير الزملاء لمسيرتي واسهاماتي، لكن كانت المفاجأة السارة هي تجرد الجميع من مشاعر المنافسة وحرصهم على التعبير عن مشاعرهم والكتابة بكل الحب والإشادة وفي مقدمتهم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والدكتور كمال عيد ونخبة النقاد والأساتذة الأكاديميين والزملاء المخرجين، حقيقة قد سبق تكريمي من قبل بعض الحكام ووزراء الثقافة بعدد كبير من الدول العربية، وكذلك ببعض االمحافظات والهيئات الثقافية بمصر ومن أهمها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، واتحاد الكتاب، وأخيرا باحتفال الفنان محمد صبحي، ولكن تبقى كلمات زملاء الدرب أوسمة على صدري أعتز وأفتخر بها".