رغم بعد المسافات التى تبعد أبناء المصريين بالخارج عن وطنهم الأم مصر، ورغم السنوات التى قضوها بعيدا عنها، إلا أن تجمعات الإفطار فى رمضان وطقوس الشهر المبارك والاحتفال بالأعياد سواء كان ذلك في المساجد أو أو المنازل، لم تتأثر بهذه المسافات، فيحرص أبناء الجالية المصرية بالخارج على إحياء ليالى الشهر المعظم وأقامة العزومات والخيم الرمضانية فى سبيل إحياء هذه العادات والتقاليد المصرية فى نفوس أبناءهم ،وترصد البوابة بعض مظاهر الشهر الكريم فى بعض الدول.
"إيطاليا"
إمام مسجد الفتح فى روما : ننتظر اللقاء المجمع على إفطار رمضان كل عام
نحتفل فى العيد بتوزيع الهدايا على الأطفال ولعب كرة القدم
وعن أجواء شهر رمضان والاحتفال بالعيد في ايطاليا قال "سامي سالم" إمام مسجد الفتح في روما إن المسجد يقع في وسط العاصمة الإيطالية، وهو االمسجد الذي يحوي أكبر تجمع في وسط إيطاليا وجنوبها.
والجالية المصرية من أكبر الجاليات المتواجدة والمترددة على المسجد وعن استقبال المصريين فى ايطاليا للشهر الكريم قال إننا تقريبا نحاول أن نعيد ذكرياتنا في مجتمعنا وفي بلدنا الأصل الأم مصر.
وأضاف أنه بالنسبة لمظاهر رمضان في روما نقوم بأداء صلاة التراويح والصلاة تكون بجزء حتي ليلة 27 رمضان، وعلى مدار الشهر نقوم بتقديم مساعدات للأسر وتقديم الدعم لهم من المسجد كنوع من المشاركة والتعاون الوجداني، وفي بعض الأيام نقدم إفطار مجمع داخل المركز نفسه، ويحوي كل الأسر سواء رجال ونساء وأطفال وشباب وشيوخ. ويكون لقاء طيب جدا ننتظره كل عام .
وأوضح أن طريقة اعتماد الرؤية فقد كانت تعتمد على قبلة المسلمين في مكة ويتم الاعتماد على رؤية هلال رمضان هناك حاليا من قبل المركز الاسلامي في روما.
وعن صلاة العيد أكد " سالم" أن الصلاة تكون في الساحات الكبرى جدا في روما، وهذا ليس معناه أن كل المسلمين يصلون في ساحة واحدة، وأكد أن روما بها العديد من المساجد الآن وعدد من الساحات الكبري وأكبرها بروما في ميدان الراديو.
أما بالنسبة للاحتفالات في الأعياد قال إننا نقوم بإعطاء الأطفال عيدية رمزية بعد صلاة العيد وهذا ما تعودنا عليها في مجتمعاتنا، وبالنسبة للأسر نقوم بعمل لقاء لهم يتخلله حفل وأكل في يوم رياضي جميل فالرجال يلعبون كرة القدم، وذلك حتي نترك عند الجالية وعند الاطفال ذكرى طيبة .
مضيفاً لنا عيدنا ولنا مراسم وطقوس نبتهج بها، وكذلك مصرح لي بزيارة السجون، فأقوم بالإفطار مع المساجين واحتفل معهم بالعيد، وذلك نوعاً من الدعم ومشاركة ابناء الجالية.
و قال "إسلام السويسي" منسق حملة كمل جميلك في اوروبا وعضو الجالية المصرية بإيطاليا عن أجواء شهر رمضان والاحتفال بالعيد في اوروبا:إننا حريصون على تربية أبنائنا على استقبال شهر رمضان الكريم، قائلا: "الأطفال هنا يشاهدون الأوروبيين يحتفلون بأعيادهم ويهتمون اهتماما كبيرا بمناسباتهم المختلفة، وذلك يدفعنا أكثر للاهتمام بمناسباتنا المختلفة وعلى رأسها شهر رمضان المبارك."
وأشار إلى أنه يحرص كل عام على تزيين منزله بالزينة والفوانيس، فضلا عن إقامة موائد الإفطار التى تجمع أبناء الجالية المصرية فى إيطاليا وأيضا يتم دعوة الجاليات العربية الشقيقة ليشاركوا سويا أجواء رمضان على الأكلات المصرية المحببة لديهم والتى يفتقدونها كثيرا ولكن الفرحة بشهر رمضان الكريم تظل منقوصة في البعد عن الأوطان والعائلة.
"السعودية"
رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية : مسلسل الاختيار 3 جعل لرمضان هذا العام طعم خاص
وأداء عمرة شهر رمضان مقدس عند أبناء المصرية.
نحتفل بالعيد بتوريع الهدايا على الأطفال وفطارنا الرسمى فى أولى أيامه السردين والفسيخ
وعن أجواء شهر رمضان والاحتفال بالعيد في السعودية قال "عادل حنفي" رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية إن رمضان بين أبناء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية لا يختلف كثيرا عن العادات والتقاليد في مصر، حيث إن بالفترة الصباحية يتواجد الجميع في العمل وبعد انتهاء العمل يذهب الي البعض الي منازلهم والبعض الاخر يذهب للتسوق.
وقال ننتظر آذان المغرب والفطار في أغلب الأحيان، ويكون مجمع لدى عوائل مصرية بيتجمعوا وما يميز الطاولة أو السفرة الرمضانية دائما وابدا هي امتلأها بالأشياء الدسمة كما تعودنا في مصرنا الحبيبة ورمضان في مصر هذا العام له طعم خاص وهو وجود مسلسل مثل مسلسل الاختيار 3 والذي أصبح حديث أبناء الجالية شبه يوميا، وأبناء الجالية المصرية الشرفاء الوطنيين بيتداول بينهم كل حلقة بحلقتها وفي حالة ذهول مما كان يحدث في السنة الكئيبة وقت حكم جماعة الاخوان الإرهابية.
وأيضا من ضمن الأشياء التي نتداولها كأبناء للجالية المصرية في المملكة العربية السعودية ألا وهي الثناء والفخر بالأجهزة الأمنية المصرية على رأسها المخابرات العامة المصرية والدور الكبير الذي قامت به مع المخابرات الحربية تحديدا في فترة حكم الجماعة الإرهابية وأيضا أثناء ثورة30 يونيو المجيدة.
ومنذ أيام قمنا بعمل أمسية ثقافية رمضانية لأبناء الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية، وحضرها القنصل العام "طارق المليجي"، وبعض اعضاء البعثة الدبلوماسية المتواجدة في العاصمة السعودية الرياض.
وفي العيد الوضع لا يختلف عن مصر، حيث نذهب لأداء صلاة العيد في ساحات مخصصة لذلك، ويقوم الاخوة السعوديين بتجهيز اللعب والهدايا للأطفال السعوديين والمصريين بعد صلاة العيد، ثم يتجه الجميع الى منازلهم لتناول وجبة الإفطار.
وعادة الإفطار في العيد كما هو متبع في مصرنا الحبيبة السردين والفسيخ، وما نشتهر به في مصر من كعك وبسكوت، فنحن نحاول أن تكون حياتنا تقريبا مثلما كانت فى مصرنا الحبيبة بالضبط مع اختلاف اننا في غربة بالتأكيد مهما يحصل.
ومن ضمن العادات المتبعة بالنسبة للجالية المصرية هو أداء عمرة شهر رمضان وهذا مقدس عند أبناء الجالية الذين يحرصون علي اداء مناسك العمرة في كل عام
"فرنسا"
جيهان جادو عضو مجلس فرساي الفرنسي:
للأسف في الغربة لا نشعر بمظاهر الشهر الكريم
نلتقى جميعا فى صلاة العيد بمسجد باريس الكبير ونحرص على اصطحاب الأطفال لغرس القيم الدينية في نفوسهم
وعن أجواء شهر رمضان والاحتفال بالعيد في فرنسا، قالت "جيهان جادو" عضو مجلس فرساي الفرنسي إن من اكثر الأحاسيس ألما هي أن تكون في رمضان بعيدا عن مصر والأسرة وتلك المشاعر يعيشها المغتربون بشدة وخاصة أنهم بعيدا عن أوطانهم خاصة أن الأجواء الرمضانية في مصر لامثيل لها، واهم مايميز ذلك أن المصريين جميعهم يعيشون نفس الأجواء دون تفرقة بين طائفة وأخرى يتجلى ذلك أكثر ما يتجلى في عيد القيامة " شم النسيم " الذي له ارتباط عقائدي وثيق عند إخواننا الأقباط وشهر رمضان والذي هو حالة خاصة عند المسلمين، حيث إن الاحتفال في مصر بهاتين المناسبتين من أهم صور ترسيخ الهويه المصريه وحقيقة النسيج الاجتماعي الواحد لهذا الشعب.
وأضافت أنه في "الحقيقة" رمضان يعني مصر يعني صوت الآذان والعائلة والشوارع التي تتزين كل عام بحلول هذا الشهر الكريم، وللأسف نحن في الغربة لا نشعر بتلك المظاهر التي أصبحت في ذاكرتنا منذ الطفولة وسنين قضيناها وسط الأهل والأصدقاء وسط الأسرة والعائلة التي كنا نتقاسم تلك الفرحة سويا وفي الغربة ولا نشعر أبدا بهذه المظاهر بالرغم أن هنا جالية مسلمة كبيرة لكن الجو العائلي نفتقده.
لي أصدقاء عرب ومسلمون كثيرون يتمنون دوما قضاء رمضان بمصر بلد الأزهر وكم نتمنى أيضا أن تسمح لنا ظروف العمل بقضاء هذا الشهر مع عائلتنا وسط أحبابنا وأصدقائنا لكن بالرغم عن بعدنا عن تلك المظاهر إلا أنه مازال الفكر والذاكرة منشغلين دوما بمظاهر رمضان الروحانية التي نشعر بها وقت الإفطار.
ونحن هنا نعتمد علي رؤية الهلال حسب فرنسا وليس السعودية، ومع زياده عدد ساعات الصيام التي تقنرب في بعض الاحيان من ١٨ ساعه يشعر المغترب فيها بالجهد الشديد لكن دائما يتذكر ان الاجر مضاعف مما يجعله يشعر اكثر بالروحانيه . وفي كل عام يتم التنسيق مع الجهات الفرنسيه خاصه بجامع باريس الكبير لاداء المسلمين لصلاة العيد في داخل المسجد وايضا في ساحاته والتي يحرص عليها المسلمون بمختلف جنسياتهم وخاصه المصريين الذين يصطحبوا اطفالهم لاداء صلاة العيد معهم محاولة منهم بغرس القيم الدينيه في نفوسهم .
"النمسا"
سفير مبادرة اتكلم عربى:
نحتفل بأجواء رمضان كل عام في مقر الجالية بالنادي المصري العريق ونستقبل وعاظا ومقرئين من وزارة الأوقاف
نحرص فى العيد على التجمعات بين أبناء الجالية المصرية في المنتزهات والأماكن الترفيهية للحفاظ علي صلة الود
وعن أجواء شهر رمضان والاحتفال بالعيد في النمسا، قال "ميسرة محمود" سفير مبادرة اتكلم عربي والحاصل علي شخصية العام في النمسا: نحن أبناء الجالية المصرية في النمسا نحتفل بأجواء رمضان كل عام في مقر الجالية بالنادي المصري العريق، ونجتمع كلنا اعضاء الجالية للافطار وبحضور البعثة الدبلوماسية برئاسة السفير محمد الملا، والقنصل "باسم طه" والمكتب الثقافي المصري برئاسة الدكتورة "علا عبد الجواد" ولفيف من الاخوة الاقباط، بجانب الاخوة العرب من الجاليات الأخري، كما اننا نقيم صلاة التراويح بمقر نادي الجالية المصرية بالنمسا.
وأشار ميسرة إلى وجود قرابة نصف مليون مسلم فى النمسا، لافتا إلى أن استقبال المسلمين لشهر رمضان فى النمسا يجىء من خلال استعدادات خاصة، منها تجهيز عدد وفير من المصليات، كما تستقبل بعض الجمعيات الإسلامية وعاظا ومقرئين من وزارة الأوقاف.
وأكد أن أكثر ما يسعد أبناء الجالية هو حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تهنئتها بشهر رمضان والاعياد، وقال نقدم الكنافة المصرية والقطايف والمأكولات المصرية وهي اشهر الحلويات المصرية ولا تخلو مائدة رمضانية.
كما نقيم صلاة العيد في القاعة الكبيرة في النادي المصري وتكبيرات العيد ونفطر علي كعك وبسكويت العيد ونقدم هدايا رمزية للاطفال.
ونستقبل العيد بتبادل التهاني بين الأصدقاء والأهل سواء عن طريق الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة او من خلال الزيارات وكذلك نحرص على التجمعات بين أبناء الجالية المصرية في المنتزهات والأماكن الترفيهية للحفاظ علي صلة الود بين الجميع.
"هولندا"
سحر رمزي المتحدث باسم المجلس الاعلي للجالية المصرية بهولندا:
لأول مرة يتجمع المصريين خلال حفل إفطار نظمه السفير المصري "حاتم عبد القادر" فى منزله
تنظيم إفطار جماعي للمسلمين والمسيحين فى عيد الميلاد المجيد للم الشمل
أجواء شهر رمضان والاحتفال بالعيد في هولندا، قالت "سحر رمزي" المتحدث باسم المجلس الاعلي للجالية المصرية بهولندا إن الاحتفالات والإفطار الرمضاني عاد إلى هولندا هذا العام بشكل كبير بعد توقف عامين بسبب إجراءات كورونا، حيث حرصت الجاليات العربية والمصرية للالتفاف حول الموائد الرمضانية في كل مكان، سواء كانت في المساجد أو الكنائس أو بيوت الحي، و الجدير بالذكر أنه هذا العام تصادف الشهر الكريم مع المناسبات للاحتفالات الدينية والمسيحيين وبالتالي حرصت الجهات الحكومية الهولندية ومنها البوليس على المشاركة مع المنظمات الاجتماعية في الاحتفال بشكل يتناسب مع ثقافة التسامح التى تهدف لها هولندا .
وأشارت رمزي إلى وجود قرابة اكثر من 40 ألف مصري فى هولندا ونتواصل معهم بشكل دائم ، لافتة إلى أن استقبال المسلمين لشهر رمضان فى هولندا يجىء من خلال استعدادات خاصة.
وبالنسبة للمصريين كان الحدث الأهم استقبال السفير المصري "حاتم عبد القادر" لبعض من أبناء الجالية المصرية في منزله ودعوتهم للإفطار والجدير بالذكر أنها الدعوة الأولى ولم يسبق أن وجهت السفارة أو أى سفير سابق دعوة للإفطار لأبناء الجالية، والمعتاد أن يحضر السفير ووفد من البعثة الدبلوماسية، إلى إفطار جماعي ينظمه مجلس الجالية المصرية للأسر المصرية تحت شرف السفير، ولكن السفير حاتم عبد القادر، فضل أن يستقبل في بيته وفود وشخصيات من الجالية ومن وجهة نظره بيت السفير بيت لكل المصريين ومن هذا المنطلق وجه الدعوة لهم.
ومن جانبها، قررت بيوت الحى ومراكز تنظيم الأنشطة، تسهيل تنظيم إفطار جماعي للمسلمين وغير المسلمين من مختلف الجنسيات، بحيث يشارك في التنظيم منظمات مختلفة هولندية وعربية تحت مسمى التسامح وتقبل الآخر ، كما نظم مركز الأنشطة فان دير بيك بشمال أمستردام إفطار جماعي لأكثر من مئة شخص من مختلف الجنسيات، المجتمع الهولندي ينظر للشهر الكريم بصفته التوقيت المناسب للحوار والنقاش ونشر ثقافة الاندماج.
وبالتزامن مع رمضان يوم الاثنين القادم الموافق ٢٥ أبريل يحتفل الاخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد، وبهذه المناسبة نظم المجلس العام للمجتمع المدني بهولندا حفل يضم عائلات من الأخوة الاقباط مع المسلمين للمشاركة في يوم عيدهم ومع أصدقائهم في افطار رمضاني كبير للأسر المصرية، والمبادرة بهدف لم الشمل.
كما ينظم أبناء الجيل الثالث من المصريين يوم 30 رمضان حفل شبابي رمضاني للشباب فقط، وهي فرصة للتواصل الجيد بين الشباب.
" الإمارات"
وعن أجواء شهر رمضان والاحتفال بالعيد في الامارات قالت "إسراء أحمد أبوالحسين" إعلامية مصرية بدولة الإمارات إن من أبرز المظاهر الخاصة بشهر رمضان المبارك هو الحرص على النسك الرمضانية من صوم وصلوات وقيام الليل وصلاة التراويح بالطبع.
وأضافت إسراء أن أكثر ما يميز شهر رمضان هو موائد الإفطار الجماعية التي يحرص على إقامتها أبناء الجالية في الامارات .
وذكرت اسراء أن هناك مظاهر احتفال بشهر رمضان تتمثل في الزينة والفوانيس عقب الإفطار وسط تجمعات المصريين والجاليات المصرية، لافتا إلى أنهم أيضا يستقبلون العيد بالكحك والبسكويت وتبادل التهاني بين الأصدقاء والأهل وايضا الزيارات
كما اشادت اسراء بالدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات تجاه أبناء الجالية المصرية وتقدمت بالشكر والتقدير لدولة الإمارات حكومة وشعبا على ما قدموه من أجل أشقائهم من أبناء الشعب المصرى.
" الكويت"
أمين عام الاتحاد عام المصريين في الخارج:
المصريون بالخارج لم يتركوا العادات والتقاليد من اللقاءات والصحبة وصلة الرحم
قال علاء سليم علاء سليم أمين عام الاتحاد عام المصريين في الخارج إن الاحتفالات الرمضانية التي تنظمها الجالية المصرية بالكويت بمشاركة أبناء الشعب الكويتي تعد تعبيرا عن المحبة والإخاء الذي يربط الشعبين الشقيقين على مدى التاريخ.
ومنذ أيام أقام أبناء الجالية المصرية في الكويت أمسية رمضانية احتفالًا بشهر رمضان المبارك بحضور السفير أسامة شلتوت سفير مصر في دولة الكويت والوزير المفوض التجاري الأحمدي البدري والمستشار أحمد أبو المجد والمستشار محمود عليوة وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية بالكويت والدكتور إبراهيم الرفاعي الداعية الكويتي وعدد من أبناء الجالية المصرية.
كما تم دعوتنا من نيافة القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي كاتدرائية مارمرقس بالكويت إلى سهرة رمضانية بعنوان غبقة المحبة التقى جمع غفير من رجال السياسة والإعلام والفن والمجتمع المصري والكويتي ومن الجاليات الأجنبية على أرض الكويت والشخصيات العامة والشيوخ وسيدات المجتمع في اللقاء السنوي بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وعن مظاهر الاحتفال بالعيد قال سليم إن أجواء العيد الاحتفالية في الكويت لا تختلف عن مصر وفي الدول العربية.
وأكد سليم أن المصريين في الخارج لم يتركوا العادات والتقاليد المصرية من اللقاءات والصحبة وصلة الرحم.
وأوضح أن منزل السفير المصري بالكويت يكون مفتوحا بعد صلاة العيد لاستقبال الوفود المصرية للتهنئة والاحتفال بالعيد، مؤكدًا أن المصريين مشهورون بالحميمية والتلاقي في العيد.