الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

شريف معوض يطرح «عالم الهاكرز» بمعرض الكتاب الإماراتي

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشارك الكاتب المهندس شريف إبراهيم معوض، بأجدد مؤلفاته كتاب بعنوان«عالم الهاكرز»، وذلك فى  الدورة الثانية من معرض الكتاب الإماراتي، الذي تنظمه هيئة الشّارقة للكتاب بالتعاون مع اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات، حتى 24 أبريل الجاري في مقر الهيئة.
وكشف الكاتب المهندس شريف معوض  أنه يوضح من خلال الكتاب أن الإنترنت عالم كبير جدا، ومعرفتنا بطرقه وأسراره لا تتجاوز 10% علي أقصي تقدير، موضحا أن شبكة الإنترنت العادية هي بنية تصميمية تحدد مجموعة من الحواسب تتصل مع بعضها البعض عن طريق بروتوكولات مثل HTTP، وهو ما يسمي بشبكات الحاسب، وتقوم عليها شبكة الإنترنت العالمية، حيث تؤمن التوافقية في ارتباط الشبكات المختلفة في أرجاء العالم مع بعضها البعض عن طريق عناوين معروفة النطاقات مثل "دوت كوم.
وتابع شريف أن الإنترنت المظلم أو الأسود أو العميق، فهو مصطلح للعنوان المظلم، ويرجع إلي الحواسب المرتبطة بالشبكة، التي لا يمكن الوصول إليها، لأنه لا توجد وصلات إنترنت تصل إلي محتويات تلك العناوين، حيث إن محركات البحث، مثل جوجل وياهو وغيرهما، لديها صعوبة في عملية فهرستها.

ويمكن أيضا أن نعرّف الإنترنت المظلم كمجموعة من ارتباطات الشبكة التي تستعمل البروتوكولات المعتمدة، وهي موجودة علي الشبكة العامة، ولكنها تأسست بطريقة مغلقة وسرية بين أطراف موثوقة بين بعضها البعض، وعادة ما يستعمل هذا النوع لغرض تبادل الملفات بين النظراء.

ويوضح ايضا من خلال الكتاب 3 مستويات للويب المظلم، كل مستوي يختلف في طريقة الوصول إليه، ويختلف في أهمية المعلومات التي يحتويها، موضحا أنه يوجد الملايين من مواقع الويب المظلم التي يصعب العثور عليها، وهي تكون بنطاقات غير مألوفة وبروتوكولات أخري غير التي نعرفها. فمثلا من بين نطاقات الويب المظلم" دوت بيت واونيون"، وأشهرها"onion"ومعناها «البصلة» ويرجع هذا الاسم لأن البصلة عبارة عن مجموعة أغلفة داخل بعض، فهكذا الويب المظلم مجموعة خدمات ومواقع مخفية بطريق لا يمكن الوصول إليها بالمتصفحات العادية.

 

يشار الى أن الدورة الثانية من المعرض تقوم على فكرة تجاوز الإمارات لتداعيات الجائحة، وعودة الفعاليات على الأرض، معتبرين هذا المعرض نوعاً من الاحتفاء بالثقافة والمثقف الإماراتي، داعين المؤسسات الثقافية المحلية إلى توفير الدعم للمبدع الإماراتي، حتى يستطيع أن يخرج إبداعاته على النور.

واحتفى المشهد الثقافي الإماراتي بانطلاق فعاليات الدورة الثانية من معرض الكتاب الإماراتي، الذي تنظمه هيئة الشّارقة للكتاب بالتعاون مع اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات، حتى 24 أبريل الجاري في مقر الهيئة.

ويقدم المعرض 970 كاتباً و1400 عنوان لعددٍ كبير من الكتاب والأدباء الإماراتيين في مختلف الحقول المعرفية والعلمية، وبمشاركة 30 دار نشر ومؤسسة ومبادرة ثقافية محلية، في مشهدٍ يجسد رسالة الشّارقة تجاه النهوض بالكتاب، ودعم المبدعين والارتقاء بقطاع صناعة الكتاب في الإمارات والمنطقة.