أفادت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم /الأحد/، بأن نسبة التصويت في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بلغت نحو 41ر26% حتى الآن، مسجلة زيادة طفيفة مقارنة بالجولة الأولى قبل اسبوعين (48ر25%) أي أقل بنقطتين تقريبًا عن عام 2017 (28.23%) بمناسبة المبارزة نفسها بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان.
وأشارت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية إلى أن هذه النسبة تعد منخفضة مقارنة بالجولة الثانية من انتخابات 2012 (66ر30%) و2007 (11ر34%) وقريب من عام 2002 (19ر26%) عندما واجه جان-ماري لوبان (الجبهة الوطنية) جاك شيراك.
وأمام الناخبين حتى الساعة 7 أو الـ8 مساءً، للذهاب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم المقبل، في اقتراع تبدو نتائجه حاسمة لمستقبل البلاد، خاصة وأن الفرنسيين أمام خيار تاريخي: إما التجديد للرئيس المنتهية ولايته أو انتخاب أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتربع على عرش الإليزيه.