أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، أن هذا الاعتداء الصارخ والاستفزاز الممنهج، خاصة خلال شهر رمضان المبارك على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، من شأنه أن يقوي مشاعر الحقد والكراهية والتطرف.
واستنكر المجلس بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية، مما أدى الي إصابة الكثيرين واعتقال مئات الفلسطينيين العزل ويعد انتهاكاً صارخاً.
وناشد المجلس القومي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شانها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.