توجه الناخبون السلوفينيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد؛ لانتخاب برلمان جديد يقود البلاد الفترة المقبلة، حيث تشهد سلوفينيا استقطابا قويا بين تياري اليمين ويسار الوسط، وتتوقع استطلاعات الرأي سباقا انتخابيا محتدما بين رئيس الوزراء يانيز يانشا (الحزب الديمقراطي) وروبرت غولوب الرئيس السابق لشركة طاقة رائدة.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية "إس تي آيه" أن صناديق الاقتراع سوف تغلق في الساعة 7 مساءً، كما كثفت القوات الأمنية جهودها؛ لمنع الشغب أمام اللجان الانتخابية.
وكان رئيس سلوفينيا بوروت باهوي، قد حدد الرابع والعشرين من شهر أبريل الجاري موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.
يشار إلى أن رئيس الوزراء يانيز يانشا (تيار اليمين)، يتولى مقاليد الحكم في البلاد منذ عام 2020، ويحظى بدعم حزبه الديمقراطي ومجموعة من الأحزاب الشريكة الصغيرة، التي كان بعضها انشق عن ائتلاف يسار الوسط الذي تولى دفة الحكم في البلاد في الفترة من عام 2018 إلى عام 2020.
وبحسب الاستطلاعات، من المتوقع أن يفوز الحزب الديمقراطي السلوفيني بالعدد الأكبر من الأصوات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن العامل الحاسم هو من يستطيع أن يحشد أغلبية برلمانية خلفه من أجل تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات.