قال الشيخ أشرف عبد الجواد، الداعية الإسلامي، إن الشخص الذي يتصدر لتفسير القرآن لا بد أن يكون ملما بقواعد اللغة العربية لأن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين، كما أن هناك ضرورة أن يكون ملم بالأحاديث النبوية الشريفة، خاصة وأن مصادر التشريع في الإسلام يتمثل في القرآن الكريم، والسنة النبوية.
وتابع "عبد الجود"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة سالم، ببرنامج "هنجيب سيرتكم"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن السنة النبوية شارحه ومفسرة ومبينة لأسرار القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن البعض يريد ويوحي لعوام الناس بأن هناك تدخلات بشرية في القرآن الكريم، وهذا الأمر خطير.
ولفت إلى أن سورة النساء وسورة النور يحتويان على الكثير من الأحكام المتعلقة بالمرأة وميراث المرأة، بخلاف وجود آيات كثيرة حول أحكام النكاح والطلاق في سورة البقرة.