أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور كييف الأحد، وذلك بعد شهرين تماما من بدء الهجوم الروسي.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة "كييف"، "غدا سيزورنا مسؤولون أميركيون، سألتقي وزير الدفاع (لويد أوستن) وأنتوني بلينكن"، في أول زيارة رسمية يقوم بها ممثلون للحكومة الأمريكية لأوكرانيا منذ فبراير.
وأعرب زيلينسكي عن أمله أن يتمكن نظيره الأميركي جو بايدن من "المجيء لدعم الشعب الأوكراني" في كييف عندما يسمح الوضع الأمني بذلك.
وأوضح أن نقاشات الأحد، ستركز على شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، "كل شيء تحسن الأسبوع الماضي، الإشارات والرسائل والخطوات والمواعيد النهائية والآجال، أنا أتحدث عن أسلحة الولايات المتحدة"، وقال إنه "ممتن" للإدارة الأميركية مبديا أمله في الحصول على "أسلحة أثقل وأقوى" لمواجهة الجيش الروسي.
وأعرب زيلينسكي عن رغبته في إنهاء هذه الحرب، مشيرا إلى أن "أي شخص سليم سيختار الطريقة الدبلوماسية على الطريقة العسكرية"، مؤكدا أنه لا يخشى على حياته، إلا أن عائلته تشعر بالقلق.
وأضاف أن أوكرانيا تتمتع الآن بثقة ليس فقط حلفائها لكن الدول الأخرى أيضا، في حين أنه "ليس هناك ثقة في روسيا لأن أفعالها لا تتوافق مع وعودها".
وبسؤاله حول ما إذا كان لا يزال مصرا على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال زيلينسكي إنه لا يخشى لقاء بوتين، موضحا أنه "لا يحق لي أن أخاف لأن شعبنا أظهر أنه لا يخاف". وأشار إلى أنه لا يحق لأي زعيم عادي أن يخاف عندما يتعلق الأمر ببلاده واستقلالها.
كما أعرب زيلينسكي عن امتنانه للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بسبب المساعدات التي تقدمها لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه يجب أن تقوم الولايات المتحدة بالتأثير على الدول الأوروبية الأخرى لتزويد أوكرانيا بالأسلحة وأنه يود أن يحدث ذلك بشكل أسرع.
وتابع زيلينسكي: إنه سيعقد اجتماعا غدا الأحد في العاصمة "كييف" مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" ووزير الدفاع "لويد أوستن".
وأكد الرئيس الأوكراني أن المسئولين عن ارتكاب "الفظائع" في أوكرانيا أثناء الحرب سيدفعون ثمن جرائمهم حتى لو استغرق الأمر سنوات.
